صراحة نيوز – طالبت عشيرة الرواشدة بمحافظة الطفيلة القضاء الأردني النزيه العادل أن يوقع عقوبة الإعدام على قاتل ابنهم المرحوم عبدالله سلطان فايز الرواشدة الذي قتل طعنا من قبل احد الأشخاص قبل نحو عشرة ايام في مدينة العقبة
وكانت عشيرة الرواشدة قد منحت عشيرة القاتل عطوة اعتراف عشائرية حتى تاريخ 30 حزيران 2021 وتحدث باسم الرواشدة وكافة عشائر محافظة الطفيلة المقيمين في العقبة الشيخ عبد الله الشهبان الذي منحهم معطوة مشروطة تقضي بالجلوة الى منطقة الريشة لذوي الجاني حسب دفتر العائلة اعتبارا من تاريخ الليلة 19 / 4 / 2021 وانه اذا تبين ان القاتل هو شخص أخر فيعتبر ذلك خارج عن العرف والعادات ويتحمل الناكر المسؤولية العشائرية والقانونية المتعارف عليها وتعتبر العطوة لاغية.
واصدرت العشيرة بيانا اكدت فيه اعتزازها بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ةثقتها بالقضاء الاردني العادل واشادتها بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الاردنية .
واضافت في البيان ننظر بكل أمل و ثقة إلى سيد البلاد أولاً، الأب الرحيم والقائد العظيم وإلى الجهات المختصة أن يوقعوا عقوبة الإعدام بحق القاتل الآثم وعقوبة السجن بحق الذين ساعدوه وشاركوه في ارتكاب الجريمة؛ ردعاً للمعتدين أمثالهم وحقناً للدماء وكفايةً لثورة الغضب وفورة الدم ومنعاً للثأر وجرِّ العشيرة لحمام دماء لا يُعرَفُ أوله من آخره .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الرواشدة داخل المملكة وخارجها وعن كافة عشائر محافظة الطفيلة الهاشمية الأبية…
نحن المكلومين بقتل إبننا و فلذة كبدنا، ندين بالوفاء للوطن العظيم المسيّج بزنود النشامى، وتحت قيادة حفيد آل هاشم العربي الأبي جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، الذي أولى الإنسان جُلَّ رعايته ولطيف عنايته؛ فسنَّ القوانين التي تحفظ كرامة المواطن وتعظّم حرمته وتحقن دمه، وتجعله ثمرةً طيبةً لشعار أبيه الراحل ” الإنسان أغلى ما نملك ” . كما نثمّن للجهات الأمنية والقوات المسلحة دورها في حفظ الأمن وتحقيق الأمان امتثالاً لنصوص الدستور وبنوده النبيلة …
ونضع كل ثقتنا في القضاء الأردني العادل المهيب، لردع المعتدين على الأرواح والأنفس التي حرّمَ الله انتهاك حرمتها إلا بالحق، وإنصاف المظلومين والمفجوعين بفلذات أكبادهم…
وانطلاقاً من هذه المبادئ السامية فإنّا نحن أبناء عشيرة الرواشدة نطالب القضاء الأردني النزيه العادل أن يوقع عقوبة الإعدام على قاتل ولدنا عبدالله سلطان فايز الرواشدة سكان مدينة العقبة الذي طالته يد الغدر الآثمة من قِبل المدعو ( عبدالرحمن عايد عيد أبو رمان ) الذي ترصّد لإبننا وفلذة كبدنا وخطط واستعان بوالده وأشقائه وآخرين ممن تلطخوا بالغدر واستمرؤا الإثم والعدوان وقاموا بمساعدة القاتل عبدالرحمن لقتل ابننا بطعنة في الظهر استقرت في القلب تجلت فيها كل معاني الغدر و الخسة و الخيانة، لا مواجهة كعادة الرجال، وأردوه قتيلاً مضرّجاً بدمائه الطاهرة واغتالوا براءة طفولته وابتسامته وحرموا والديه وذويه من زينة الحياة الدنيا وزهرة قلوبهم ..ولم يقيموا للإنسانية بالاً ولا للقربى ولا للجيرة وزناً .. فحرقوا قلب أمه وسفحوا ماء عيني والده .. واستهتروا بالقوانين والأعراف وزلزلوا أمن المجتمع وشوّهوا صورة الوطن الآمن وظلاله الوارفة ..
لذا فإنا ننظر بكل أمل و ثقة إلى سيد البلاد أولاً، الأب الرحيم والقائد العظيم وإلى الجهات المختصة أن يوقعوا عقوبة الإعدام بحق القاتل الآثم وعقوبة السجن بحق الذين ساعدوه وشاركوه في ارتكاب الجريمة؛ ردعاً للمعتدين أمثالهم وحقناً للدماء وكفايةً لثورة الغضب وفورة الدم ومنعاً للثأر وجرِّ العشيرة لحمام دماء لا يُعرَفُ أوله من آخره ..
ونحن إذ ندين للوطن والملك والقضاء، لنعلم أننا في دولة مؤسساتٍ بُنيَت على أسسٍ من العدالة والكرامة والدين ..
وكلنا أملٌ في تطبيق حكم القصاص العادل،
في ظل راية أبي الحسين وفي وارف عدل مؤسسة القضاء النزيه ..
حفظ الله جلالة القائد ..
عاش الوطن حراً أبيّاً وعاشت العدالة ظاهرة .
أبناء عشيرة الرواشدة في المملكة وخارجها، وكافة عشائر محافظة الطفيلة الهاشمية.