صراحة نيوز – نشر الصديق الصدوق حجازي البحري وهو ضابط متقاعد على صفحة الفيسبوك خاصتة قصة مؤلمة لتعامل بعض رجال الأمن ( التنفيذ القضائي ) مع سيدة اردنية محترمة ننشرها ادناه آملين ان تصل عطوفة مدير الأمن العام على وجه السرعة لما عرفنا عنه التزامه الصادق أيضا في خدمة وطنه وأهله
التنفيذ القضائي وأذلال المواطن
مساء أمس الساعه 11 تلقيت هاتف من صديق لي دكتور مهندس وابلغني بأنة في طريق عودتة وزوجتة للمنزل أوقفتهم دورية شرطة في ضاحية الرشيد وبعد التدقيق ابلغوه بان على زوجتة مراجعة مركز أمن الرشيد وفعلا ذهبا للمركز .
ابلغهم المركز بان عليهم مراجعة التنفيذ القضائي لانهم لا يعرفوا اسباب طلبهم .
راجعوا التنفيذ القضائي واستفسروا عن سبب الطلب وابلغوهم بان على زوجتة قضية من بنك بخصوص سحب فيزا بقيمة 800 دينار . زوجتة تفاجئت كونها من كبار عملاء البنك وعلى تواصل معه.
تم احضار المبلغ لدفعه الا ان ضباط المركز ابلغوهم بان المحاسب انتهى عمله الساعه 12 ليلا .واذا ارادوا الدفع عليهم الذهاب الى المحاسب الموجود في مطار الملكة علياء الدولي . وفعلا توجه اخ زوجتة وقريب لهم للمطار لاجراء اللازم .
وصلت انا في هذه اللحظات وبقيت على اتصال مع اخيها من الساعه 12 ونصف ولغاية الساعه الثانية والنصف فجرا . وابلغوني انهم منعوا من دخول الصاله الموجود بها المحاسب كون هذا المحاسب فقط لخدمة المسافرين وليس بقية المواطنين .
جاء احد الضباط وابلغني بانه مضطر لارسال السيدة الى سجن الجويدة / لانه يتحمل مسؤولية تواجدها بالتنفيذ القضائي !!!!!
طلبت منه التريث لحينما يصل الشباب للمحاسب في المطار فأبلغني الضابط بانه أتصل مع المطار وأن المحاسب غير موجود ابدا وسيكون دوامة الساعه السادسة صباحا.
قلت لهم لتبقى السيدة على احد الكراسي للصباح لحينما حضور المحاسب والانتهاء فرفض وقال ان التعليمات من الادارة بارسال المطلوب للتوقيف . وطلبت من ان اتحدث مع المدير او المدير المناوب وقال لي انهم نائمون .
طلبت منهم ان يستلموا المبلغ المطلوب وغدا ساحضر انا والسيدة المحترمة لاستكمال الاجراءات فرفض مرة اخرى بحجة التعليمات.
وضعوا السيدة في بكب لنقلها الى السجن وهي في حالة هستيريا كاملة
بقيت على تواصل مع أخيها في المطار ( والسيدة في نوبة بكاء وتوقعت ان تموت هناك ) الى ان وصلت لضابط جيش من الامن العسكري المحترمين جدا وأخذ الشباب لصالة المغادرين ووصل للمحاسب وتم دفع المبلغ وتم ارسال فاكس الساعه 2,45 فجرا .
تم الاتصال مع الضابط المرافق للسيدة لاعادتها لادارة التنفيذ القضائي وتم اخلاء سبيلها الساعه 3,20 دقيقة فجرا .
هذا الذي حصل وانا شاهد عيان على ذلك وأتسائل هل وجد التنفيذ القضائي لاذلال المواطن الاردني وتحطيم معنوياتة ؟؟؟؟
ما شاهدتة مساء أمس لا يمكن ان أجد له تفسير الا ان هذه الدائرة تحتقر المواطن وتتعامل معه وكأنه ارهابي خطير جدا ..
اتمنى ان يتم نقاش هذا الموضوع كقضية رأي عام لان كل شخص منا معرض للمرور بهذه التجربة سيئة الذكر .
نتمنى على عطوفة مدير الامن العام المحترم اعادة دراسة الاجراءات السلبية المتبعه حاليا وان يكون هناك مرونة في التعامل مع المواطنين وان يتواجد المحاسبين على مدار الساعه …