صراحة نيوز – يواصل النجم العالمي، ويل سميث، تصدره المشهد بعد صفعه للممثل الكوميدي، كريس روك، في حفل جوائز الأوسكار الأخير، عقب دعابة أطلقها كروس بحق زوجة سميث.
وقررت شركة Netflix منتج العمل الجديد لويل سميث إيقاف العمل بعد الجدل الناجم عن “صفعة الأوسكار” الصادمة.
وكان من المقرر إخراج فيلم Fast And loose من قبل المخرج David Leitch لكنه انسحب من المشروع قبل أسبوع واحد فقط من حفل توزيع جوائزالأوسكار.
واختارت شركة Netflix عدم التعليق على الحادثة الشهيرة التي حصلت في الأوسكار، وبحسب صحيفة ديلي ميل فقد وردت معلومات تفيد بتردد Netflix في المضي بهذا الفيلم بعد هجوم ويل سميث المثير للجدل في حفل الأوسكار الأخير، ولكن من غير المعروف ما إذا كان المشروع سيُقتل، أو ما إذا كانت الشركة المنتجة ستبحث عن بطل آخر ومخرج جديد للقصة.
وكان قد أعلن النجم الأمريكي ويل سميث عن استقالته من أكاديمية الأوسكار للفنون وعلوم الصور المتحركة، التي تمنح جوائز الأوسكار، بعد واقعة صفعه الممثل كريس روك خلال حفل توزيع جوائزالأوسكار الأخير.
وقال سميث في بيان الاعتذار عما قام به، إنه “سيستقيل من الأكاديمية”، وأضاف أنه “سيتقبل كل العواقب المترتبة” على سلوكه، وتابع: “أفعالي في حفل توزيع جوائز الأوسكار كانت صادمة ومؤلمة وغير مبررة”.
وذكر: “قائمة الأشخاص الذين آذيتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والعديد من أصدقائي وأحبائي الأعزاء وجميع الحاضرين والجماهير في المنازل.. لقد خنت ثقة الأكاديمية، وحرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصتهم للاحتفال بعملهم الاستثنائي”.
وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قد أعلنت أنها بدأت في اتخاذ إجراءات تأديبية ضد سميث. وذكرت في بيان، أنه “طُلب من سميث مغادرة الحفل بعد الحادث لكنه رفض”، ووصفت تصرفات سميث بـ”الحادث الصادم الذي انتهك معايير السلوك”.
و يذكر أن سميث حصل في الحفل على جائزة “الأوسكار” لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد”.