صراحة نيوز – يلعب فيتامين D دورا أساسيا في بعض أنظمة الجسم الأكثر حيوية، بما في ذلك دعم جهاز المناعة، والحفاظ على صحة العظام، ومساعدة العضلات في العمل على النحو الأمثل.
وتشير بعض الأعراض العامة إلى نقص فيتامين D، التي لا يجب تجاهل هذا الأعراض أبدا:
التعب
يمكن أن يكون للإجهاد العديد من الأسباب الطبية، وواحد منها هو نقص فيتامين D، ووجدت إحدى الدراسات الحديثة أن 77 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من التعب لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم.
انخفاض المناعة
يدعم فيتامين D جهاز المناعة من خلال مساعدة خلايا الدم البيضاء على العمل، وقد يجعل انخفاض مستوى فيتامين D الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشائعة، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا و COVID-19 ، فوفقا للتحليل التلوي لـ 54 دراسة نُشرت حديثاً، يرتبط نقص فيتامين D بزيادة خطر الإصابة بعدوى COVID .
ضعف العظام أو العضلات
يعمل الكالسيوم وفيتامين D معا للحفاظ على قوة العظام ومساعدة العضلات على الانقباض بشكل صحيح، ووفقا لعيادة كليفلاند، يساعد فيتامين D في الحفاظ على قوة العظام من خلال مساعدتها على امتصاص الكالسيوم، كما ويعمل فيتامين D أيضا مع الغدد الدرقية للحفاظ على مستويات الكالسيوم
. ووفقا لدراسة أجريت حديثاً، فإن انخفاض مستويات فيتامين D يمكن أن يسبب أعراضا في العظام والعضلات، بما في ذلك “آلام العظام، وضعف العضلات، والسقوط، وانخفاض كتلة العظام، والكسور”.
اضطرابات المزاج
يقول الخبراء إن عدم وجود مستوى كاف من فيتامين D يمكن أن يؤدي أيضا إلى تغيرات المزاج مثل الاكتئاب، ووجد التحليل التلوي لعام 2020 لـ 61 دراسة “علاقة واضحة” بين انخفاض مستويات فيتامين D والاكتئاب، لكن الخبراء ليسوا متأكدين من سبب ذلك، لذا فقد افترضوا أن فيتامين D قد يدعم نمو الدماغ وعمله بشكل صحيح.
وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، يجب أن يستهلك البالغون 600 وحدة دولية من فيتامين D يوميا بين الطعام والمكملات الغذائية، ويعد هذا المبدأ التوجيهي مثيرا للجدل، حيث يعتقد بعض الخبراء أنه يجب أن يكون أعلى، ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن الحد الأعلى الآمن لفيتامين D للبالغين هو 4000 وحدة دولية يوميا.