صراحة نيوز – نظمت فاعليات شعبية وقفة احتجاجية دعت إليها الحركة الإسلامية أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، عصر اليوم الأحد، ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني بالقدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة والفلسطينيين في الداخل.
وهتف المشاركون ضد العدوان، معبرين عن إدانتهم واستنكارهم لكافة أشكاله على الشعب الفلسطيني والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
كما أكد المشاركون رفضهم للأشكال العنصرية والتطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال، ومحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشريف، منددين بجرائم المحتل.
وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ موقفا صارما ضد سلطات الاحتلال وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة إسرائيل على ما تقترفه آلة الحرب من جرائم حرب ضد شعب يدافع عن حقوقه الشرعية.
وأشاد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بصمود الشعب الفلسطيني، ودفاعهم عن قضية الأمة والعالم، وعن المسجد الأقصى المبارك، وبالوحدة الوطنية بين أبناء الشعبين الأردني والفلسطيني في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين.
واستذكروا خلال الوقفة الاحتجاجية ذكرى النكبة التي تصادف اليوم، مؤكدين أن فلسطين لن تستسلم، وسيواصل أهلها والأمة نضالهم حتى يزول الاحتلال.
ودعا المشاركون الحكومة إلى طرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإنهاء كافة أشكال التطبيع والعلاقات بين دول عربية وإسلامية وإسرائيل.
وألقى عدد من المشاركين كلمات عبر فيها عن تنديدهم واستنكارهم للصمت الدولي تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني واستهداف العزل، الأمر الذي تسبب باستشهاد وجرح المئات، واستهداف مساكن المواطنين والأبراج المدنية.
ورفع المحتجون الأعلام الأردنية والفلسطينية ويافطات كتب عليها “القدس لنا…”.
وفي نهاية الوقفة أعلن المنظمون عن مواصلة تنظيم المسيرات والاحتجاجية في مختلف محافظات المملكة دعما لصمود الشعب الفلسطيني أمام جرائم سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة.