صراحة نيوز – بقلم أسامة احمد الازايدة
أيُّ استهلالٍ خصبٍ لهذا الربيع بأن يبدأ اول أيامه بخلودك يا عمر…. و أي ثالوثٍ هذا الذي جمعته في حروف اسمك ..
وحدك هنا جمعت القيم الثلاث :حقٌ و خيرٌ و جمالٌ … فالحق لمن ينتزع الحق على طريقتك فقط … و الخير في محيّاك ألهم الأمة ..
كم كنت معطاءً يا عمر لتعطي لهذه الامة السقيمة روحا كروحك .. و الجمال و أي جمال هذا ..
كأنّي بالفَلك استقام و رتّب مداراته لتأتيَ انت و تستهل الربيع بهذا الجمال و تحمل كل هذا الخير …
و كأنّي بالأرض تزهر وفاءً لما قدمت لها حين خذلناها نحن …. و كأنّي أرى التاريخ انتصب قامةً ليستقبل عظمة مئات سنين اختُزلت في تسع عشر ربيعا …
صدقني لو لم يكن اسمك عمر لناديناك عمرا او خالدا …
كم كنت واضحاً و كم كانت رسالتك واضحة يا ابن الدار …
أمك الأرض و لا أمّ لنا .. انظر اليها كم هي منتشية مزدهرة فخورة بابنها …
عمر : لا حاجة لك بعمْرٍ قصير كالذي نعيشه نحن .. فأنت خالد يا صديقي .. أنت أبدي يا حارس الدار .