صراحة نيوز – شهدت مختلف المناطق اللبنانية سلسلة تحركات شعبية رفضا لتوجه الحكومة برفع الدعم عن المواد الغذائية والطبية المدعومة والحياتية المدعومة، وقام الجيش اللبناني بفتح الطرق التي قطعت بالإطارات المشتعلة.
ونفذ ذوو الطلاب اللبنانيين في الخارج تحركا احتجاجيا امام مصرف لبنان المركزي، وقطعوا الطرق المؤدية للمنطقة رفضا لقرار المصارف بوقف التحويلات بالعملات الاجنبية إلى هؤلاء الطلاب.
واعلن الاتحاد العمالي العام في لبنان في مؤتمر صحافي عن تنفيذ إضراب وطني عام على الأراضي اللبنانية كافة، يوم الأربعاء المقبل.
وقال رئيس الاتحاد بشارة الاسمر إن “الإضراب الوطني العام مقدمة لأوسع موجة إضرابات واعتصامات وتظاهرات إلى حين وضع حد نهائي وحاسم للسياسات المدمرة والقاتلة لأوسع فئات المجتمع”.
واضاف، لقد بلغ التضخم أكثر من 370 بالمئة وبات أكثر من 60 في المئة من المواطنين تحت خط الفقر.
طكا اعلن اتحاد النقل البري في شمال لبنان في مؤتمر صحافي “رفض رفع الدعم عن السلع”، مؤكدا “أن الشرارة ستكون من طرابلس بالمواجهة في الشارع لرحلة قتل الناس واذلالهم “.
واعلنت نقابة أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة “ان رفع الدعم عن المازوت، سيؤثر على التغذية التي تؤمنها المولدات لتعويض التقنين الذي تعتمده منذ سنوات شركة لبنان”.
وقال نقيب اطباء لبنان شرف ابو شرف “في العام 2019، بلغ حجم استهلاك الأدوية مليارا و740 مليون دولار، استوردنا منهم نحو مليار دولار في حين أن هناك 20 في المئة من الأدوية المستهلكة كانت منتجة محلياً”.
في المقابل، قال وزير الصحة حمد حسن في لقاء صحافي “إن خطة الوزارة ترتكز على عدم المس بدعم الأدوية الأساسية للأمراض المستعصية والسرطانية والمزمنة وحليب الأطفال واللقاحات، على أن يطال ترشيد الدعم تلك الادوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وأدوية الصحة العامة غير المزمنة”.