صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون البرلمانية
تتسارع الأحداث والمعطيات في الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان التي شهدت حتى الآن انسحاب ثلاثة مرشحين من قائمتين ان تشهد المزيد من الانسحابات .
وتشي المعطيات بحدوث تطورات ومتغيرات من شأنها ان تؤثر على المخرجات ليفوز بمقاعد الدائرة كاملة وجوها جديدة والذي سيشكل صدمة قوية للمترشحين الذي ما زالوا يحسبون حساباتهم على حسبة قديمة ومعتقدين ان القاب المعالي والسعادة وتوزيع الطرود ما زالت تؤثر في المشهد لاستقطاب الناخبين .
يذهب البعض الى تفسيير الانسحابات بحدوث ضغوطات دفعتهم الى ذلك فيما الحقيقة بحسب المراقبين قناعات تولدت لديهم ان لا فرص لهم بالمنافسة الى جانب ما شهدته بعض القوائم من صراعات وعدم ثقة فيما بينهم بخصوص التصويت داخل القائمة وحتى في القوائم الحزبية أو المنظمة حيث جاهر العديد منهم قواعدهم بالتصويت له فقط وعدم التصويت لأخرين حتى لمرشحي مقاعد الكوتا النسائية والمسيحية والشركس والشيشان ” الأمر الذي زاد من توتر البعض وقد يدفع بحدوث انسحابات اخرى .
المؤشر الأخر والذي من شأنه أن يدفع بوجوه جديدة الى قبة البرلمان وهو المتوقع بالنسبة لجميع من سيفوزون بمقاعد الدائرة يتمثل بالتزام بعض القوائم بميثاق الشرف الذي اقسموا عليه الذين يحرصون على دعوة قواعدهم بالتصويت لجميع الأعضاء وهو أمر لقي ترحيبا وتقديرا من قبل الناخبين ويُمثل عامل قوة للقائمة .
المراقبون بوجه عام يجمعون ان فرص الفوز باحد مقاعد عمان الثالثة لن تكون لا لنائب ولا لوزير سابق أو من تباهوا بتوزيع الطرود على الفقراء امام الكاميرات وكذلك لن يكون من بينهم من اشاع بانه موعود بتولي رئاسة المجلس السابق ما اعتبروه تشكيكا في نزاهة الانتخابات بان يتم حسم رئاسة المجلس القادم لشخص غير معروف مصير ترشحه وهو الامر الذي يستوجب انتخاب الرئيس من قبل اعضاء المجلس والذين ما زالت اسمائهم في عمل الغيب ؟