صراحة نيوز – ماجد القرعان
تفاجأت الأوساط محليا بقرار جلالة الملك عبد الله الثاني بانهاء مهام رئيس الديوان الملكي الأسبق والوزير في عدد من الحكومات الاردني ( باسم عوض الله ) حيث الأعتقاد انه من الصعب ان يخرج من دائرة الاهتمام وانه من اقرب المقربين للقصر رغم انه بالنسبة للكثيرين شخصية مثيرة للجدل .
شهرة عوض الله ليس لأنه يُعتبر بحسب الساسة والمراقبين من أقرب الشخصيات للقصر بل ايضا بكونه المتهم الأول في نظر عامة الشعب بتنفيذ برامج التحوال الأقتصادي والاجتماعي والخصخصة والتي يعتبرونها البداية لما يعانيه الاردن اليوم من أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة وكثيرة الحكايا والقصص المتداولة جراء نهجه والتي يتصدرها ما وصف بشراء الذمم وبخاصة بعض النواب الذين اغدق عليهم الأموال دون حساب وكذلك القصر الذي بناه في منطقة الحمر وباعه بنحو 12 مليون دينار .
وزادت شهرته حين تم تعينه مستشارا لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ووصلت نشاطاته وعلاقاته الاقتصادية الى احدى دول الخليج ليستقر به المقام لاحقا نائبا لرئيس مجلس ادارة أكبر مجموعة بنكية في الاردن ( البنك العربي ) بالرغم من انه لا توجد أية معلومات تشير الى انه يملك كماً من الأسهم التي تسمح له بتولي هذا المنصب .
بالتالي فان شخصية مثل عوض الله له تداخلات واتصالات مع عدد من الدول تُعتبر فعلا شخصية جدلية وعليه من الصعب ان تأتمنه أي من هذه الدول على مصالحها .
اردنيا فإن عوض الله وكما يقول العامة ( كرته محروق ) ومن الصعب اعادة تلميعه وبالتالي فقد شكل لغزا محيرا للجميع وما زال قائما رغم صدور الارادة الملكية السامية بانهاء مهمته الأخيرة مبعوثا لجلالة الملك لدى المملكة العربية السعودية .