عون يأمل بتشكيل حكومة جديدة خلال ايام والبطريرك الراعي يُحذر

14 نوفمبر 2019
عون يأمل بتشكيل حكومة جديدة خلال ايام والبطريرك الراعي يُحذر

صراحة نيوز –

ذكرت الرئاسة اللبنانية عبر “تويتر” أن الرئيس ميشال عون يأمل “في إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف”. وأضاف أن “المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات هي موضع متابعة وستكون من أول أهداف الحكومة العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل”.

ورأى عون أن “التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقا من المصلحة الوطنية التي تقتضي تعاونا مع الجميع للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة”.

بدوره، رأى مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو في مؤتمر صحافي عقده في قصر الصنوبر، أن “الصعوبات التي يواجهها لبنان كبيرة وهي مدعاة قلق الجميع”. ودعا إلى “تشكيل حكومة سريعا”.

وطالب فارنو بحكومة “سريعة، كفؤة، وفعالة، قادرة على اتخاذ قرارات تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني وقادرة على إعادة الثقة”.

وقال: “لطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في الأوقات الجيدة وفي الأوقات الصعبة ونحن مدركون للأزمة التي يواجهها لبنان وهي أزمة اقتصادية سياسية واجتماعية، والهدف من زيارتي هو الاستماع وفهم ما يريده اللبنانيون وليس لفرض الحلول”.

ووضع مهمته “في إطار الصداقة العميقة بين البلدين وفي إطار احترام سيادة لبنان”.

وأعيد فتح الطرق الرئيسية حول لبنان بعد إغلاق يومين بسبب مقابلة تلفزيونية مع الرئيس عون دعا فيها المحتجين للعودة إلى منازلهم. وساد جو من الغضب مع مقتل الناشط علاء أبو فخر، والذي جرى تشييعه جثمانه اليوم في الشويفات، وسط حضور شعبي كبير على أن يقيم له المتظاهرون مراسم شكلية في ساحة الشهداء مساء اليوم الخميس.

يذكر أن علاء هو أول قتيل منذ اندلاع الحراك اللبناني قُتل مساء الثلاثاء، من جراء إطلاق نار على المتظاهرين في منطقة مثلث خلدة.

وغرد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب معزيا بعلاء أبو فخر عبر “تويتر” بالقول: “أطلب من القضاء العسكري المختص إجراء التحقيق الوافي والسريع بالحادثة الأليمة التي أودت بحياة علاء أمام عائلته ورفاقه وجميع اللبنانيين”.

وأجرى البطريرك الراعي اتصالات مع القيادات السياسية ولاسيما المسيحيّة بينهم الرئيس السابق أمين الجميّل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وأعرب عن رفضه لكل أشكال العودة إلى الماضي أكان من خلال بناء جدار فاصل في نفق نهر الكلب أو مظاهر مسلحة في جل الديب.

ودخل الحراك يومه الـ28 للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري وسوء إدارة الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ ثلاثة عقود.

الاخبار العاجلة