صراحة نيوز – يصادف يوم بعد غدا الاربعاء اول ايام عيد الفطر المبارك حلول الذكرى الثانية والخمسين لنكسة حزيران عام 1967 حيث تمكن اسرائيل من احتلال اجزاء من الدول العربية في مصر وسوريا ولبنان اضافة الى الضفة الغربية من المملكة الاردنية الهاشمية والتي باتت تُعرف باراضي السلطة الفلسطينية اثر قرار فك الارتباط الذي اتخذه الملك الراحل الحسين بن طلال عام 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع المملكة الأردنية الهاشمية والذي يأتي تنفيذا لقرار تم اتخاذه في القمة العربية التي عقدت في العاصمة المعربية الرباط وتم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وتأتي الذكرى الثانية والخمسين في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لخطر التصفية وإسقاط الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وما سمي بصفقة القرن والتآمر الدولي على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف حيث يقف الاردن وحيدا في مواجهة هذه المؤامرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي تمترس خلف ثلاثة لاءات ” لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا للتخلي عن الوصاية الهاشمية على القدس”.
من جهته استهجن رئيس لجنة فلسطين في نقابة الصحفيين الزميل ماجد القرعان حلول الذكرى المؤلمة وسط صمت عربي شامل مطبق في الوقت الذي تتعرض فيه القضية لخطر التصفية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة رئيسيها دونالد ترامب وبتواطىء عربي غير مسبوق من خلال ما سمي بصفقة القرن .
ودعا في تصريح صحفي كافة مؤسسات المجتمع المدني في الاردن من احزاب وجمعيات وهيئات وقوى سياسية الى دعم تعزيز وقفة الشعب الاردني خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والمواقف التي اعلنها ويؤكد عليها جلالته في كافة المحافل الدولية ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بحل الدولتين وفقا للقرارات الدولية وخطة السلام العربية ليعرف العالم أجمع بالموقف المشرف للاردن قيادة وشعبا ولإخياء القضية لدى الأجيال ليتحملوا مسؤوليته التاريخية والوطنية حيال قضية العرب الأولى .
