غرفة تاء بيئة صفية آمنة صحيا ونفسيا للطفل في المدارس الحكومية

3 أكتوبر 2022
غرفة تاء بيئة صفية آمنة صحيا ونفسيا للطفل في المدارس الحكومية

صراحة نيوز – قال مدير البرامج والمبادرات في المركز الريادي الأردني أسامة مشتولي أن “غرفة تاء”، هي أحد برامج المركز والتي استحدثت بهدف المساهمة في تطوير الغرف الصفية للمرحلة الأساسية الأولى في المدارس الحكومية، لتكون بيئة صفية أكثر تفاعلية وتتناسب مع متطلبات المرحلة العمرية للأطفال في عمر الخمس سنوات.
وأضاف خلال حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (صراحة نيوز) أن فكرة البرنامج قائمة على إعادة تهيئة الغرف الصفية المخصصة لهذه الفئة العمرية، حيث يقوم فريق متخصص من المركز الريادي بالتواصل مع مديريات التربية والتعليم وطرح فكرة إنشاء غرف صفية تكون جاذبة وآمنة للأطفال في المدارس الحكومية في محافظة إربد.
وبين أنه بعد أن تم اختيار “مدرسة القصيلة الثانوية الشاملة للبنات”، قام الفريق المختص بتجهيز “غرفة تاء” للأطفال، وذلك بإضافة ما يمكن للغرفة من وسائل التعلم الممتعة والمؤثرة على الأطفال، بحيث تم تصميم الغرفة وفق الأساليب التربوية والأساليب التعليمية الحديثة المعتمدة في التعلم.
وأشار إلى أن شعار البرنامج هو “غرفة تاء”، والتي تعني الإبتسامة والتعلم والتواصل، وتحتوي الغرفة على أدوات مريحة وتصميم داخلي مميز وألوان جاذبة للطفل، تعمل جميعها على مساعدته على التعلم دون أن تشتت الانتباه لديه.
مديرة مدرسة القصيلة الثانوية الشاملة للبنات الدكتورة وفاء نزال، عبرت عن سعادتها بهذا المشروع الهام حيث تم تجهيز غرفة رياض الاطفال النموذجية بالتعاون مع أعضاء المركز الريادي الأردني، بأعلى المواصفات الفنية والتجهيزات الحديثة المكونة من شاشة ذكية وطاولات وكراس متعددة الاستخدامات، إضافة إلى تقسيم الغرفة الى أركان متعددة مثل ركن القراءة والمسرح والطعام، الأمر الذي ساهم في خدمة عملية التعلم والتعليم لمرحلة رياض الاطفال في المدرسة.
وبينت أن الغرفة الصفية تتسع لـ 25 طالبا وطالبة، وهناك دليل إرشادي للمعلم عن كيفية تفعيل واستخدام المواد المتاحة في الغرفة الصفية، داعية الشركاء المعنيين والأهالي المحليين الى المشاركة في تجهيز غرف صفية مميزة للاطفال تساهم في حثهم على حب العلم والتعلم.
ويهدف مشروع “غرفة تاء” إلى المساهمة في خلق بيئة صفية آمنة صحيا ونفسيا للطفل، وغرس حب المدرسة والتعلم في نفسه مع إيجاد مساحات داخل الغرفة الصفية تساهم في تنمية مهارات الطفل الاجتماعية ومهارات العمل الجماعي التي يتم تفعيلها من خلال وسائل اللعب الجماعي.
يشار الى أن المركز الريادي الأردني هو مؤسسة غير ربحية تأسست في إربد عام 2010، وتسعى لتمكين المجتمع والشباب وبناء قدراتهم اجتماعيا واقتصادياً وسياسياً، كما تتطلع المؤسسة لتمكين القادة الشباب ليكونوا أفراداً نشيطين ومسؤولين في مجتمعاتهم المحلية، وتكوين شبكة من الشباب الأردني النشط وتأهيلهم لتحقيق تطلعاتهم ليصبحوا مواطنين فاعلين وأعضاء منتجين داخل مجتمعاتهم المحلية.
علا عبيدات – بترا

الاخبار العاجلة