صراحة نيوز – خاص
قد لا يمر يوم أو اسبوع دون ان يكون هنالك نشاط او لقاء مثمر لغرفة تجارة عمان ضمن جهود ادارتها في مواجهة اثار جائحة كورونا سواء خدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء أو اشتباك لرئيسها خليل الحاج توفيق مع منتسبي الغرفة من مختلف القطاعات أو جولة ميدانية للوقوف على احولهم والذي يمنحه المزيد من الأفكار والمقترحات التي من شأن العمل بها ان تنهض بهذه القطاعات .
ومنذ بداية الجائحة اصطف مجلس ادارة غرفة تجارة عمان اصطفافا شجاعا في خندق الوطن لمواجهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم ولم يسلم منه الأردن ورغم معاناته جراء نهج الحكومة السابقة التي تجاهلت هذا القطاع بصورة واضحة حيث لم يزورها أو يلتقي مجلسها منذ تشكيلها اي من اعضاء الحكومة وحتى رئيسها الا في الايام الأخيرة من عمر الحكومة والتي تُفسر بزيارات مجاملة .
والحق يقال ان اصرار مجلس ادارة الغرفة على تحقيق انجازات تخدم منتسيبيها وتعود بالخير على الوطن والمواطنين كان الدافع وراء استمرارهم بالعمل الدؤوب لتحقيق ذلك ومنذ تشكلت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور بشر الخصاونة شهدت غرفة تجارة عمان العديد من اللقاءات على مستوى الرئيس والوزراء ذات الإختصاص والأهم هنا حزمة القرارات العديدة التي افضت اليها تلك اللقاءات خدمة للقطاع التجاري بوجه خاص وكافة الصناعات الوطنية بوجه عام .
تواصل الجهات الرسمية ذات الأختصاص مع مؤسسات المجتمع المدني يعود لفاعلية مجالس ادارة هذه المؤسسات كما هو الحال بالنسبة لغرفة تجارة عمان التي يتولى رئاستها الاقتصادي خليل الحاج توفيق الذي يؤكد بإيمان مطلق ان تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على المصالح العامة والبعيد عن المناكفات والتكسب والمنافع الشخصية يبقى الحجر الأساس لمواجهة اية تحديات وللنهوض بالوطن في كافة المجالات .
يوم أمس الخميس شهدت غرفة تجارة عمان لقاء أخرا جمعهم بوزير الصحة الدكتور نذير عبيدات وأمين عام الوزارة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة وجرى التداول في العديد من الموضوعات التي تهم كافة القطاعات وانتهى اللقاء بتفهم المسؤولان واقع حال هذه القطاعات والأضرار الكبيرة التي لحقت بها بسبب اجراءات الحظر وأهمية السماح لكافة القطاعات بالعودة لممارسة نشاطاتها ضمن مقترح قدمه رئيس الغرفة يتمثل بالزام اصحابها والعاملين فيها بالشروط والمعايير والبروتوكولات التي تُقرها لجنة الأوبئة لتبقى بذلك كرة حماية الوطن والمواطنين في ملعب القطاع الخاص فتزيد من تحملهم للمسؤوليات الواجبة في مواجهة الوباء العالمي .
خلاصة القول ان وجود ادارة سليمة ومتمكنة تعي مسؤولياتها على رأس هرم اية مؤسسة سواء رسمية ام مدنية يبقى الأساس لتحقيق النجاحات والأهداف المرجوة .