صراحة نيوز – حَيّت غرفة تجارة عمان، عمال الاردن ودورهم الكبير في خدمة الأردن ونهضته بمختلف المجالات والمواقع، مشيرة لدعوات جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة لتحسين احوالهم وتوفير كل مُمكّنات تدريبهم.
وقالت الغرفة في بيان اليوم الأحد اصدرته بمناسبة يوم العمال العالمي، “ان عمالنا بمختلف مواقعم هم شُعلة الانتاج والبناء للوطن، ورافعة النهضة، مؤكدة انهم دائما محط إهتمام القطاع التجاري كونهم ثروته الحقيقية.
واكدت الغرفة أن القطاع التجاري والخدمي الذي يعتبر المُشغّل الاكبر والاساس للعمالة الاردنية، ورغم التحديات ما زال قادراً على توفير فرص التشغيل والعمل للأيدي العاملة الأردنية وحمايتها والمحافظة عليها لإدامة عجلة العمل.
وأشاد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق بالجهود التي تبذلها الأيدي العاملة الأردنية ومشاركتها بعملية البناء وتعزيز مسيرة النهضة الاقتصادية والتنمية والانتاج، مؤكداً أن جائحة فيروس كورونا ألقت بثقلها على شريحة واسعة منهم ما يتطلب استمرار توفير كل الوسائل الكفيلة بدعمهم.
وشدّد على ضرورة توفير الدعم والرعاية للأيدي العاملة وتحسين ظروفهم المعيشية، والتعاون بين القطاعين العام والخاص بمجالات التدريب للعمال الأردنيين وصقل مهاراتهم ورفع كفاءتهم بما يمكنهم من المنافسة في سوق العمل المحلية أو خارج المملكة.
وقال الحاج توفيق “نحن على ثقة كبيرة أن الأردن وبهمة عماله قادر على مواجهة التحديات والصعوبات وتحويلها الى فرص حقيقية تنعكس على مسيرة الاقتصاد الوطني والمضي مع قيادتنا الهاشمية بمسيرة بناء الوطن في مئويته الثانية”.
وأشار إلى أن غرفة تجارة عمان حريصة على توفير التدريب اللازم للعاملين بالشركات ومؤسسات القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة من خلال ما تقدمه باستمرار من برامج تدريبية متخصصة للمساهمة في رفع كفاءة العاملين فيها بما ينعكس على اعمالها والارتقاء فيها.
وبين الحاج توفيق أن عدد العاملين في القطاع التجاري والخدمي والمسجلين في مؤسسة الضمان الاجتماعي يزيد على نصف مليون عامل وعاملة وبما نسبته 42 بالمئة من إجمالي العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية بعموم المملكة.