صراحة نيوز – تشهد الأردن اليوم ظواهر مناخية متطرفة، من أمطار غزيرة وعواصف متتالية وما نتج عنها من سيول وفيضانات. هذه الظواهر تسببت بخسائر مادية كبيرة وصولاً بإنهيار شارع رئيسي وغرق مستشفى ومتحف المدرج الروماني في عمان.
وقال مسؤول الحملات في غريبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جوليان جريصاتي: “هذه الأمطار الغزيرة والأعاصير المتواترة التي تشهدها الأردن مؤخراً، ليست ظواهر طبيعية اعتيادية بل انها ضريبة تغير المناخ يدفع ثمنها البلاد والمواطنين الأردنيين وغيرهم من البلدان حول العالم”.
وأضاف “المطلوب من الحكومة الأردنية العمل سريعاً على وضع وتنفيذ خطة طوارئ مناخية للحد من مخاطر هذه الكوارث، وينبغي إدراج بنودها في برامج الدفاع المدني وتدابير عمل البلديات. وبالإضافة الى ذلك، على الحكومة السعي إلى بذل المزيد من الجهود لوضع الصيغة النهائية لخطة وطنية للتكيّف مع تغيّر المناخ”.
وختم قائلا “هذه الأحداث هي تذكير صارخ بضرورة الابتعاد عن الوقود الأحفوري المسبب الأول لظاهرة تغير المناخ. وعلى الأردن خصوصاً، كدولة من الدول الأكثر تعرضاً لخطر تغير المناخ، قيادة عملية الانتقال نحو الطاقة المتجددة الآمنة والنظيفة للحد من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون الملوث”.