صراحة نيوز – تستذكر فاعليات مجتمعية ووطنية حادثة شهداء قلعة الكرك عام 2016 وتصديهم البطولي بالقضاء على عصابة إرهابية ظلامية أرادت العبث بأمن واستقرار الوطن. وقالت الفاعليات إن ذكرى حادثة القلعة سجلت بأحرف من نور مدى التلاحم الوطني بين مختلف مكونات المجتمع وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية في محاربة كل من تسول له نفسه زعزعة أمننا الوطني وارهاب المواطنين الامنيين ونشر الفكر المتطرف. وأضافت انه في مثل هذا اليوم كان العقيد الشهيد سائد المعايطة وزملاؤه من رفاق السلاح على موعد مع الشهادة من اجل الوطن وهذا ليس بغريب على قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية فهم العين الساهرة لدحر كل قوى الشر والظلام مهما كان مصدرها وفكرها الظلامي الداعشي. وقال رئيس جمعية “مبادرون الخيرية” أمين المعاقبة “تأتي ذكرى حادثة شهداء القلعة والشعب الاردني يستذكر ملحمة بطولية سطرها وعمدها بالدم 9 شهداء ارتقوا الى عليين ليقولوا لكل من يريد العبث بأمن هذا الوطن ان الاردنيين اكبر من كيدهم وحقدهم وافكارهم الهدامة”، مؤكدا عمق الوعى المجتمعي بانه لا يقبل اي فكر متطرف وان رسالته على مر العقود تستند الى منهج الاعتدال والوسطية والتسامح. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة ان الاردن سيبقى بلد الامن والامان بقيادته الهاشمية الحكيمة وانه عصي على كل المؤامرات والدسائس وقادر على هزيمتها بأوكارها وجحورها، لافتا الى صورة التلاحم الشعبي التي عكستها حادثة القلعة الارهابية وان الشعب الاردني يرفض فكر خوارج العصر الظلامي. بدوره، قال العميد المتقاعد احمد السحيمات إن نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية مشهود لهم عبر مسيرة بناء الدولة الاردنية بالإقدام والتضحية وان ارواحهم ترخص في سبيل حماية الامن الوطني،مستعرضا بطولات ومواقف القوات المسلحة بإحباطهم كل العمليات الارهابية التي اراد أشرارها زعزعة الاستقرار وارهاب المواطنين الآمنين. واشار الى ان صور وذكرى الشهداء ستبقى حية وخالدة بذاكرة الاجيال على مر العصور وبنفس الوقت ستكون درسا قاسيا لكل من اراد الخروج على النهج القويم للأردن الذي جسد شعبه أروع صور التلاحم بين القيادة الهاشمية والشعب لبناء وطن نموذجي بالمنطقة. وهاجمت مجموعة ارهابية قلعة الكرك عام 2016 واستشهد خلال التصدي لهم العقيد سائد المعايطة اسد القلعة والوكيل يزن صعنون والوكيل صهيب السواعير والرقيب علاء النعيمات والعريف محمد البنوي والعريف سلامة الشرفات والشرطي حاكم الحراسيس، ومن المدنيين استشهد ابراهيم البشابشة وضياء الشمايلة . وبعد يومين على الحادثة الارهابية، وقعت عملية ارهابية أخرى بمنطقة قريفلا بالكرك ذهب ضحيتها أربعة شهداء.