صراحة نيوز – فرنسا تشهد مظاهرات مناهضة لفرض شهادة التلقيح على المواطنين، حيث يقول معارضو هذه السياسة إن الإجراءات المعززة ستمس بـ”الحريات” اليومية.
أفادت وزارة الداخلية الفرنسية بمشاركة نحو 38 ألف شخص في تظاهرات نظمت في أنحاء فرنسا، قبل يومين من دخول قيود أكثر صرامة حيز التنفيذ تستهدف من يرفضون تلقي اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″.
وقالت الوزارة إن باريس شهدت أربع تظاهرات شارك فيها نحو 5200 شخص معظمهم من أنصار المرشح الرئاسي اليميني المتطرف فلوريان فيليبو.
ولم يكن كثر من المتظاهرين المناهضين لتعزيز القيود التي تستهدف غير الملقّحين، يضعون كمامات، فيما لوّحوا بأعلام فرنسية، وحملوا لافتات كتب عليها “حرية” و”حقيقة” و”لا للفصل العنصري”، بحسب الوزارة.
ويقول معارضو هذه السياسة إن الإجراءات المعززة ستمس بـ”الحريات” اليومية، منددين بما اعتبروه شكلاً من أشكال “الفصل العنصري” الاجتماعي.
ورغم تراجع حجم الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، فإن النواة المتشددة ما زالت غاضبة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حذر من أنه “سيستمر في تمديد القيود حتى يقبل غير المحصنين بتلقي اللقاح”.
وستدخل شهادة تلقيح صحية جديدة في فرنسا حيز التنفيذ الاثنين بحيث بات على من تبلغ أعمارهم 16 عاماً وما فوق إثبات تلقيهم اللّقاح بهدف التمكن من دخول المطاعم والحانات، أو المشاركة في النشاطات الترفيهية أو استخدام وسائل النقل العام بين المناطق، ولن يكون الاختبار السلبي لـ”كورونا” كافياً إلا للوصول إلى الخدمات الصحية.