صراحة نيوز – ردة فعل البعض حيال الخطأ غير المقصود الذي وقعت فيه مذيعة قناة المملكة ( ساندي الحباشنة ) هو غير مبرر ومحاولتهم التجييش ضدها وضد القناة هو تطاول على الدولة الاردنية .
وبالنسبة للقناة وبعيدا عن المجاملات والأجندات والمصالح الضيقة فلقد ولدت بجهد اردني بحت وخلال وقت قصير تمكنت من استقطاب المشاهدين محليا وعلى مستوى المنطقة حيث بانت الحرفية في التعامل مع الأحداث بحس مسؤول متابعة وتحريرا وتصويرا وحوارات موضوعية وبات الناس في المجالس العامة يشهدون لها بصورة استثنائية وهو أمر افتقدناه لفترة طويلة جراء تغول الحكومات المتعاقبة على ادارة التلفزيون الرسمي .
وبخصوص المذيعة ساندي الحباشنة التي عرفتها مذ كانت في التلفزيون الاردني واعطيت انذاك شاهدتي فيها بان أمامها مستقبل واعد فيكفي ان نستذكر اطلالتها عبر شاشة التلفزيون الاردني في احدى نشرات اخبار شهر كانون أول من عام 2016 عندما خرجت عن المألوف لتتغنى ببواسل وشهداء جيشنا العربي وتختم بعبارة لن انساها “أموت أموت ويحيا الاردن ”
واما بخصوص بطل التجييش ضد المذيعة المتميزة والقناة الاردنية الواعدة المدعو ” طارق خوري ” العضو في البرلمان الاردني الذي اعتاد الوقوف في أي خندق أخر غير خندق الاردن فهل لأحد ان يُذكرني بموقف وطني واحد للمذكور .
أحي في ساندي الحباشنة شجاعتها عندما بادرت الى الاعتذار عن الخطأ غير المقصود وجريمة لم ترتكبها وكلنا نعلم ان الاردن ومنذ بدء الأزمة السورية لم يتلطخ بالدماء التي سالت وبالتالي من الصعب اقناعنا ان خطأ ساندي كان مقصودا .
وهنا اسجل عتبا شديدا على ادارة القناة ان فعلا عمدت الى فصلها كما نشر نشطاء على تويتر والذي قد يُفسر بأنه ارضاء لذلك المدعو وآمل ان حصل سرعة التراجع عن القرار .
