صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
لم اجد تفسيرا مقنعا أو مبررا واحد لذلك القرار القاتل الذي اعلنه وزير التعليم العالي والقاضي بإعفاء كلاً من الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، والدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال من منصبيهما .
لا ادري كم هي مدة خدمة كل منهما رئيس جامعة فالخبر الذي تم تمريره لوسائل الاعلام اشار الى ان القرار جاء بناء على تقييم لرؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والتي قد تكون المرة الأولى التي نسمع فيها باجراء تقييم لمثل هذه المناصب ويتم في ضوء التقييم اتخاذ مثل هذه القرارت .
وبعيدا عن سلامة التقييم وسلامة القرار وأهلية المقييمن فان اعلان القرار كما جرى هو بمثابة اغتيال مع سبق الأصرار وكأني بالمعلن يتشفى بهما .
كان الله في عونكم ايها الأردنيون كم من شخص هبط بالبارشوت على منصب رفيع وأمضى حياته وتقاعد من المنصب بعدما تبغدد وتنعم وتكسب على اعتبار ان المؤسسة كانت بمثابة مزرعة خاصة ولم يُفكر احد باجراء تقييم له ولأمثاله كما جرى بالنسبة لرؤساء الجامعات .
وما دام ان التقييم تم لرؤساء جامعات رسمية فمن المؤكد ان صاحب الولاية رئيس الحكومة في صورة ذلك وهنا اسأل دولته لماذا لا تعمم عملية التقييم على مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية خاصة وانه تم في عهد حكومتك تنفيع مجموعة من الأشخاص المقربين لك أو خدمة لجهات اخرى ولم تأخذوا بعين الاعتبار أهلية من تم تعينهم وما هو موقفك وشعروك لو تعرضت لمثل هذا الموقف .
اتفق مع كل من ابدى رأيه في الموضوع … معيب ومعيب ومعيب ما جرى ويجب اعادة الاعتبار اليهما فورا .