صراحة نيوز – زارت لجنة فلسطين النيابية، اليوم الاثنين، المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، وذلك لإعلان تضامنها ومساندتها لأي جهد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود استعداد مجلس النواب، ووضع كل إمكاناته وطاقاته لخدمة القضية الفلسطينية ودعم الأخوة في المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال ان الشعب الأردني بكل مكوناته يلتف حول جلالة الملك عبدالله الثاني ويدعم مواقفه الثابتة والراسخة ولاءاته الثلاث إزاء القضية الفلسطينية ولن يتخلى عن مواقفه المشرفة تجاه اشقائه الفلسطينيين.
وشدد على اننا في مجلس النواب سنبقى مع اخوتنا في فلسطين الى ان تتحرر من ايدي الصهاينة، مؤكداً دعم صمودهم على ارضهم وحقهم في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدوره، ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون مواقف الأردن ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً حيال القضية الفلسطينية والقدس، معرباً عن تقديره لمجلس النواب ورئيسه المهندس عاطف الطراونة الذي دعا بدوره كرئيس للاتحاد البرلماني العربي الى عقد اجتماع طارئ لرؤساء البرلمانات العربية في عمان السبت المقبل لبحث صفقة القرن.
واعتبر الزعنون ان العلاقة مع مجلس النواب الاردني هي علاقة تكاملية في جميع المجالات ونحن نعتز بهذه العلاقة التي ارست دعائمها القيادتان في البلدين الشقيقين، مؤكدا في ذات الوقت اعتزازه بهذه العلاقة المميزة بين الشعبين والتي تتميز بان هناك تنسيقا دائما ومشترك على اعلى المستويات.
واشار الزعنون الى ان البرلمان الاردني هو الوحيد من بين البرلمانات العربية الذي شكلت فيه لجنة لفلسطين، وهذا يدل على عظم المسؤولية تجاه مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.
ووصف السعود والزعنون صفقة القرن بالمؤامرة على الشعبين الفلسطيني والأردني الامر الذي يتطلب اتخاذ جميع الخطوات وعلى مختلف الصعد لإفشال هذه المؤامرة، لافتين الى ان المواقف الموحدة والراسخة بين القيادتين والشعبين كفيلة بدحض المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.
واكد الجانبان على توطيد اواصر والتعاون والتنسيق المشترك بين البرلمان الاردني والمجلس الوطني الفلسطيني، معربين عن امليهما بان يخرج مؤتمر البرلمانات العربية بقرارات تخدم القضية الفلسطينية وتعبر عن إرادة الشعوب العربية برفض هذه الصفقة المشؤومة.
وشددا على ان قضية القدس قضية محورية، توحدنا جميعا وهي في خطر الامر الذي يستوجب ان نسير سويا بكل ما اوتينا من قوة لمواجهة الانتهاكات الخطيرة والاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وقال الجانبان اننا في خندق واحد ومواقفنا واحدة ودفاعنا عن المقدسات واحد داعيين الى ضرورة تنسيق الجهود المشتركة بين المجلسين في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
من جهتهم، أكد النواب سعود أبو محفوظ واحمد الرقب وانصاف الخوالدة دور الاردن في دعم القضية الفلسطينية وعلى مواقف جلالة الملك تجاه ما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى، مشيرين الى ضرورة التصدي الى هذه الصفقة والعمل على اجهاضها بكل السبل.
فيما حذر امين سر المجلس الوطني محمد صبيح من مخططات هدفها تغيير خارطة المنطقة وادخالها في حالة فوضى، داعياً الى ضرورة تحرك دولي فاعل واتخاذ إجراءات عملية لدعم القدس ومنع تهويد المسجد الأقصى.