صراحة نيوز- قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إن النهج التشاركي هو أساس نجاح حملة “العودة حقي وقراري”، التي أطلقتها اللجنة ضد خطة السلان الأميركية أو ما يسمى “صفقة القرن”، لافتا إلى أن اللجنة ستواصل زياراتها الميدانية وصولا إلى تحقيق غايتها.
وأكد، خلال زيارة اللجنة لمخيم النصر اليوم الأربعاء ولقائها رئيس لجنة خدمات تحسين المخيم وعددا من الوجهاء والأهالي، ان حملة العودة تهدف إلى رفد وتعزيز الحق الفلسطيني المطلق بالعودة الى وطنهم، وهو الحق، الذي كفله القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد السعود أهمية الوحدة الوطنية والانسجام العروبي الإسلامي والذي من شأنه خدمة القضية الفلسطينية وصولا للحق الفلسطيني المطلق المتمثل بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا الى ان لدى الحملة منصة الكترونية يستطيع أي مواطن تجاوز الثامنة عشر الدخول اليها من أجل التوقيع على “البروشور” المخصص لهذه الغاية.
وأكد أن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم، كما أن هناك رفضا دوليا واضحا لتصفية القضية الفلسطينية وفق المنظور الأميركي المنحاز لإسرائيل.
وأكد النائبان قصي الدميسي وعمر قراقيش أهمية تكاتف الجهود الشعبية في جمع التواقيع، والتي سيتم رفعها إلى هيئة الأمم المتحدة؛ لإيصال رسالة مفادها التمسك بالحقوق المشروعة وفق القرارات الدولية.
وشددا على رفض الشعب الأردني المطلق لـ “صفقة القرن”، والتي جاءت على حساب الشعب الفلسطيني، موضحين أن المؤامرات كافة، التي تحاك ضد الأردن لن تزيدنا إلا قوة وعزيمة.
من جانبهم، رحب أهالي المخيم بالحملة والتوقيع عليها، مشيدين بالجهود التي أطلقتها “فلسطين النيابية” وأهمية التفاعل مع حملة “العودة حقي وقراري ” لإنجاحها، واعدين بتشكيل فرق تطوعية داخل المخيم لجمع التواقيع.