صراحة نيوز – استبعد مراقبون أن يصل الأمر بالنائب محمد عناد الفايز الى ان يُقدم استقالته من عضوية مجلس النواب وفق ما اعلنه اليوم خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه
وكان النائب الفايز قد اعلن بأنه سيتقدم باستقالته من المجلس في حال انسداد الافق وعدم وجود حلول لملفات يطرحها تحت القبة وفق تعبييره .
وقال خلال المؤتمر الصحفي أن عدم حضوره جلسات البرلمان مؤخرا جاء لعدم فتح ملف الطاقة، وعدم حل مشكلة العاملين في الشركة الاردنية السورية للنقل البري والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات.
وأضاف ان مطلبا واحدا فقط تحقق من مطالبه الثلاثة إبان مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام ، وهو تحسين ظروف العسكريين ودعم المتقاعدين، فيما بقي مطلبين اثنين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر أمامنا هو البطالة والفقر خاصة في مناطق البادية والقرى.
وأضاف أنه تم رفض طلبه بزيارة السجين باسم عوض الله، برد شفوي جاء فيه أن النائب لا يحق له ذلك، ونقلا عن لسان وزير الداخلية من خلال شخص يمثل صفة رسمية.
وأوضح انه لم يطلب زيارة باسم عوض الله محبة فيه، فهو عراب برنامج الخصخصة وبيع مقدرات الوطن كما قال .
وأشار الفايز إلى أن وجوده في مجلس النواب ووجود معارضة برلمانية ضرورة، ولكنه يرفض أن يكون في “تمثيلية”، مشترطا “إما تنفيذ جميع مطالبه الثلاث المعلنة تحت القبة وأما لن يعود للمجلس”.