صراحة نيوز – شخص رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الكريم الكباريتي رئيس مجلس ادارة البنك الاردني الكويتي الوضع في الاردن بالثقيل وان الاستجابة لهذا الوضع فيها نوع من الرخاوة على صعيد اللياقة الاقتصادية للدولة الاردنية .
جاء ذلك على هامش ترؤسه اليوم اجتماع الهيئة العامة السنوي العادي للبنك الاردني الكويتي حيث طلب احد الحضور تشخيص الواقع الاقتصادي في الاردن .
وأضاف وللامانة كان في استشعار لحساسية الوضع من قبل البنك المركزي والذي قام مشكورا بمبادرات مهمة لتخفيف من أعباء الاجراءات التي كان لا بد منها للتناغم مع متطلبات الهيئات الدولية وبالذات صندوق النقد الدولي وكان هناك عدة مبادرات التزمت بها البنوك للتخفيف من الأعباء خاصة بعد زيادة الضرائب وكذلك الارتفاع الذ حصل على الفوائد .
وأضاف لكن الآمال التي كانت معقودة وأنا ربما كنت ايضا من الذين كانوا يعتقدوا ربما الانفتاح على العراق وعلى دول الجوار قد يكون احد اهم مسببات الخروج من عنق الزجاجة ” تعبير قديم للحكومة السابقة ” لكن للاسف الوضع في سوريا لا يزال صعب جدا وفي جمود في العلاقة الإردنية السورية لعدة اسباب .
ولفت الى ان الوضع الذي يحكم العلاقة التجارية بين الاردن والعراق هو ايران
وقال وعلى سبيل المثال فان تصدير الخضار الاردنية للعراق محكوم بالرزنامة الإيرانية حيث أولوية الاستيراد من أيران .
واضاف الحجم ما يزال متواضع امام توقعاتنا واما موضوع اعادة البناء واعادة الاعمار ودور الشركات الاردنية وانعكاساتها على الوضع الاردني
وقال اتأمل ان نكون وصلنا الى مرحلة ما في امامنا الا ان شاء الله تحسن ,.يعني صار في استشعار من الجميع والسياسة النقدية والبنك المركزي تقود هذا الدفع ولا يمكن الاستمرار بهذا الوضع لان تداعياته ربما تكون كثير خطيرة ليس فقط على الوضع الاقتصادي ووضع الشركات لكن على الوضع المعاشي للناس وبالتال الوضع الاجتماعي فالوضع الأمني .
وختم الكباريتي قائلا ” مش ناقصنا كمان ندخل في موجة الربيع العربي الثانية نتيجة هذه الضغوط واعتقد ان الإجراءات جادة وجدية وان شاء الله تكون الأمور احسن .. وخلينا متفائلين تفائلوا بالخير تجدوه “