صراحة نيوز – اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى عقب صلاة العيد واعتدت على المصلين بالضرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عددا من الإصابات، بينهم مسعفون وصحافيون.
واعتدت قوات الاحتلال على آلاف المرابطين في المسجد الأقصى، فيما لا تزال حشود المصلين تتدفق قرب باب المغاربة للتصدي لمحاولات المستوطنين اقتحام الأقصى.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أدى أكثر من مائة ألف من المصلين الفلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني ومن بلدان عربية وإسلامية، صباح الأحد، صلاة العيد في الأقصى تلبية لدعوات هيئات وقوى وطنية ودينية فلسطينية للرباط في الأقصى لحمايته من اقتحام المستوطنين.
وقدر مسؤول العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، أعداد المصلين اليوم لأكثر من مائة ألف ازدحمت بهم ساحات المسجد الأقصى وأروقته، واضطرت أعداد كبيرة منهم للسير على الأقدام لعدة كيلومترات متجاوزين معوقات الاحتلال وحواجزه العسكرية، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في القدس منذ يوم أمس السبت.
وأكد الدبس، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن هذا العدد الهائل من المصلين يحمل رسالة مهمة الاحتلال ومستوطنيه بأن أهل القدس وعموم المسلمين في أنحاء العالم لن يسمحوا بتدنيس الأقصى أو محاولة السيطرة عليه كما يحلم غلاة المستوطنين.
قوات الاحتلال الاسرائيلية الغاشمة تقتحم الآن المسجد الأقصى المبارك وتعتدي على المصلين بالقنابل المسيلة للدموع والضرب #عيدنا_رباط pic.twitter.com/pAgVHofMuS
— شباب لأجل القدس البحرين (@Y4Quds) August 11, 2019
قوات الإحتلال تقتحم المسجد الأقصى وإطلاق قنابل الصوت ومواجهات عنيفة الآن. pic.twitter.com/TTtVB1ywGH
— مؤمن أبو زعيتر (@mo_ztr) August 11, 2019