صراحة نيوز – احتفلت المملكة المتحدة والمملكه الأردنيه بشراكتهما في مجال العلوم والابتكار في إطار منحة نيوتن-الخالدي خلال الحفل الختامي للمنتدى العلمي العالمي في العاشر من نوفمبر 2017. هذه المنحة التي سميت تيمُّناً بكل من العالم البريطاني السير إسحاق نيوتن والعالم الأردني الدكتور أسامة الخالدي تتيح الفرص للباحثين في المملكة المتحدة والأردن للعمل معاً؛ وتشارك المعارف، والتكنولوجيا، ووضع برامج مشتركة للعلم والابتكار في الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية.
خلال حفل اختتام منتدى العلوم العالمي أشاد سعادة سفير المملكه المتحدة السيد إدوارد بتاريخ الدكتور أسامة الخالدي، العالم كيميائي والمربي اللذي درّس أجيالاً من العلماء وطلاب الطب في جميع أنحاء العالم العربي.
,أعلن السفير أوكدن عن عددٍ من البرامج الجديدة التي تدعمها منحة نيوتن-الخالدي، والتي ستوفر في مرحلتها الأولى 3.5 مليون جنيه إسترليني من التمويل المتطابق على مدى السنوات الأربع المقبلة مع توسيع نطاقاتها تماشياً مع تطور المشاريع.
الهدف من برنامج الزمالة الدراسية المتقدمة وبرنامج المنح المتنقلة التابع لأكاديمية الأبحاث البريطانية الأردنية وبالشراكة مع مجلس البحوث البريطانية في بلاد الشام هو تعميق لمفهوم العلوم الإنسانية والاجتماعية.
,ستقوم الأكاديمية الملكية للهندسة قريبا بإطلاق برنامج شراكة الأوساط الأكاديمية في الأردن الذي يدعم التعليم والبحث والابتكار في الجامعات الأردنية من خلال الربط مع الصناعة المحلية. ومن المقرر تنفيذ برنامج تراث ثقافي طموح يقوده مجلس الفنون والعلوم الإنسانية، وبالتعاون مع متحف الأردن والمؤسسات الثقافية الأخرى لحماية الأصول الثقافية في الأردن وتعزيز السياحة التراثية. وستدعم ورشات العمل التي يعقدها المجلس البريطاني الباحثين من الأردن والمملكة المتحدة، لبناء الروابط التي تعتبر ضرورية لبحوثهم الدولية. وتعكس البرامج المدعومة تدفق الأفكار بين العلوم والإنسانية، متفقين في ذلك مع أهداف المنتدى العالمي للعلوم.
عُقِدَ المنتدى العلمي في الفترة ما بين 7-11 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، وقد حضره أبرز علماء العالم وصانعي السياسات والأكاديميين في الأردن، وركز المنتدى على الحلول التي يقودها العلم لتحديات عالمنا باسم السلام. وبعد أن أشادت سمو الأميرة سمية بنت الحسن ، بدعمها القوي لصندوق نيوتن-الخالدي ودوره القيادي في الجمع بين العلماء وصانعي السياسات تحت شعار “العلم من أجل السلام”، قال سعادة سفير المملكه المتحدة السيد إدوارد أوكدن:
” نحتفل اليوم بتعهدنا بتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والأردن في مجال العلوم والابتكار، حيث أننا نهدف إلى بناء علاقة قوية ومستدامة ومنهجية بين مجتمعاتنا البحثية، وهذا الجيل، والذي يليه،حيث سيتعرفون على تقنيات لا يمكننا أن نتصورها في يومنا الحاضر، وستتطرق للمشاكل العالمية المعقدة مثل ندرة المياه ونقص الأغذية والطاقة النظيفة المستدامة وإيجاد حلول جذريه لها “.
رداً على ذلك، وجه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال تحية حارة لصديقه الدكتور أسامة الخالدي الذي توفي في عمان في 11 نوفمبر 2010، متكلماً عن تألقه كعالم وفنان ومفكر، قائلا “سوف تبق دائماً و أبداً في قلبي وعقلي “.