صراحة نيوز – كتب عاطف رضا زيد الكيلاني في رثاء المرحوم الدكتور مهند مصلح زيد الكيلاني
من قلب يعتصره الحزن والألم أكتب لك هذه الحروف.
أحتار ويحتار معي قلبي وعقلي باختيار ما يصلح من تعابير وكلمات قد تستطيع ترجمة مشاعرنا برحيلك المفاجيء .
ما هكذا يفارق الحبيب أحباءه يا مهند.
ما هكذا تختصر الطرق وتختزل الحياة.
فجأة يا مهنّد؟!
ولم كل هذا الإستعجال يا ابن أخي؟
تموت فجأة يا مهنّد ، وتتركنا جميعا نتسربل أثواب الحزن والفجيعة؟!
كنت في حياتك ومن خلال عملك كطبيب تخفف من عناء وألم المرضى … والآن من سيستطيع تخفيف حزننا وألمنا وفجيعتنا ؟!
مهنّد … أيّها الحبيب …
نم قرير العين ، وإلى جنّات الخلد …
ولن نقول إلاّ ما يرضي الله تعالى، وما قاله قدوتنا ونبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلم: ” إنّ العين لتدمع ، وإن القلب ليجزع ، وإنا على فراقك يا ( مهنّد ) لمحزنون ” .
الرحمة لك ولروحك الطاهرة ، والصبر والسلوان لوالديك وإخوتك ولنا جميعا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون