صراحة نيوز – رد اللواء المتقاعد محمد كساب المجالي الذي كان يتولى منصب قائد الحرس الملكي في عام 1970 بمنشور على صفحة الفيسبوك خاصته دحض بالمعلومات التي أوردها ادعاء رئيس الوزرا السابق النائب الأول حاليا لرئيس مجلس الأعيان سمير زيد الرفاعي ما كان قد ادعاه في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته قبل ايام ان والده رئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي قد القى بجسده على الملك الراحل الحسين بن طلال خلال محاولة اغتياله بمنطقة صويلح في عام 1970 .
وكشف المجالي في منشوره ان الرفاعي الأب كان يتولى في ذلك الوقت منصب رئيس الديوان الملكي وأنه نجله سمير لم يكن يتجاوز عمره الخمس سنوات ولم يكن موجودا في الأردن يوم الحادث لافتا الى
ان الأب لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا عن حماية الملك الراحل فهو مدني ولا يجيد أو يعرف أساليب الحراسة واستعمال الأسلحة ومقاومة الخارجين عن القانون .
وأضاف المجالي ان الذي كان يرافق جلالته يوم محاولة الإغتيال كان خاله المرحوم الشريف ناصر بن جميل وان ضباط وأفراد كتيبة الحرس الملكي المرافقين للموكب الملكي قاموا بجهود جبارة وقد استشهد في الحادث الرقيب ابراهيم حرب رحمه الله وأصيب عدد من ضباط وأفراد الحرس الملكي المرافقين للموكب الملكي.
واما بخصوص حادثة اطلاق النار على الرفاعي الأب في لندن حيث كان يشغل منصب سفير الاردن لدى بريطانيا قال المجالي ” أعرف الأسباب الداعية لهذا الأعتداء وليس لها من الصحة ما يدعيه سمير الرفاعي”
وكان د محمد عبد الكريم الزيود قد دحض ادعاء الرفاعي الإبن بناء على رواية والده له والذي كان احد افراد الحرس الملكي خلال محاولة الإغتيال وما زال على قيد الحياة .
وكذلك فعل المؤرخ الدكتور محمد المناصير الذي على ما ذكره الملك الراحل في كتابه ” مهنتي كملك ” لدحض ادعاء الرفاعي الأبن .
نص منشور اللواء المجالي
الحقيقة كما هي …
أطلعت على ما يقال عنه حديث دولة السيد سمير زيد الرفاعي رئيس الوزراء الأسبق حول حادثة الأعتداء على جلالة الملك الحسين رحمه الله وعجبت من هذا القول والأدعاء، بأن والده دولة زيد الرفاعي من حمى المغفور له جلالة الملك الحسين في حادثة الأعتداء على موكب جلالته في مثلث صويلح أثناء ذهابه إلى الديوان الملكي من بيته في منطقة الحُمر، وبما أنني قائد للحرس الملكي لجلالة الملك والمسؤول عن أمنه في كافة الأماكن ومختلف الظروف فأنني أوضح إلى الجميع الحقيقة انصافاً للتاريخ والحق.
لقد كان دولة زيد الرفاعي رئيساً للديوان الملكي ولم ولن يكون في يوماً من الأيام مسؤول عن حماية جلالة الملك حيث انه مدني لا يجيد ولا يعرف أساليب الحراسة واستعمال الأسلحة ومقاومة الخارجين عن القانون وليس عنده المعرفة في هذه الأمور،
كان يرافق جلالة الملك حينها سيادة المرحوم الشريف ناصر بن جميل خال جلالة الملك كما أدعى دولة سمير الرفاعي بأن والده هو من انقذ جلالة الملك من هذا الحادث اما سمير الرفاعي فأن عمره في ذلك الزمن لا يتجاوز الخمسة سنوات وكان غير موجود في الاردن وقت الأعتداء.
وقد قام ضباط وأفراد كتيبة الحرس الملكي المرافقين للموكب الملكي بجهود جبارة وقد استشهد في الحادث الرقيب ابراهيم حرب رحمه الله وأصيب عدد من ضباط وأفراد الحرس الملكي المرافقين للموكب الملكي.
اما بالنسبة إلى حادثة الأعتداء على السيد زيد الرفاعي في لندن عندما كان سفيراً للملكة فأنني أعرف الأسباب الداعية لهذا الأعتداء وليس لها من الصحة ما يدعيه سمير الرفاعي.
اما هذه الأمور أمانة في صدور الرجال ولا يجوز البوح بها إلى وسائل الإعلام بدون ان يكون هنالك أسباب موجبة لذلك وهذا الذي أقوله وانا شاهد على العصر الذهبي الذي عشته بمعية جلالة الملك الحسين رحمه الله.
ليس من اختصاص اي مدني يعمل مع رئيس اي دولة التدخل في معالجة مثل هذه الحالات وفي حال تدخله فيما لا يعنيه يسبب إرباك إلى مجموعة الحماية.
بعد فترة من الزمان سيدعي سمير الرفاعي بأن والده هو من حمى جلالة الملك أثناء الأعتداء على موكبه في طلوع المحطة.
رئيس الديوان وغيره يعرفون حدود المسؤولية في هذا الموضوع، فلا يجوز أن تتداخل المسؤوليات والواجبات في بعضها البعض مما يؤدي إلى حدوث أخطاء.
تبقى مواقف الرجال وافعالها مخزنة في صدور الرجال أمانة المسؤولية والتاريخ خير شاهد.
اللواء المتقاعد محمد كساب المجالي .