صراحة نيوز –
تحدثت مصادر سورية عدة عن اطلاق الولايات المتحدة، خلال الأيام الاخيرة، العمل على إنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في شرق سوريا، تزامناً مع استمرار عملية انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
ونقلت مصادر محلية عن وكالة “أنباء الأناضول” التركية الرسمية، أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط، وبدأت بناء قاعدتين جديدتين للجيش الأميركي في المحافظة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، حليفة واشنطن في الحرب على تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وأوضحت المصادر أن القاعدة الأولى تقام في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، والقاعدة الثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع الجيش السوري في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأفادت أن الجيش الأميركي أرسل، بعد إطلاق عملية “نبع السلام” التركية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية الناشطة في إطار قوات “قسد”، تعزيزات إلى دير الزور بلغ عديدها نحو 250 جنديا، وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
تحدثت مصادر سورية عدة عن اطلاق الولايات المتحدة، خلال الأيام الاخيرة، العمل على إنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في شرق سوريا، تزامناً مع استمرار عملية انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
ونقلت مصادر محلية عن وكالة “أنباء الأناضول” التركية الرسمية، أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط، وبدأت بناء قاعدتين جديدتين للجيش الأميركي في المحافظة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، حليفة واشنطن في الحرب على تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وأوضحت المصادر أن القاعدة الأولى تقام في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، والقاعدة الثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع الجيش السوري في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأفادت أن الجيش الأميركي أرسل، بعد إطلاق عملية “نبع السلام” التركية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية الناشطة في إطار قوات “قسد”، تعزيزات إلى دير الزور بلغ عديدها نحو 250 جنديا، وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
وكانت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام، نشرت أن “القوات الأميركية بدأت إنشاء قاعدتين عسكريتين” في دير الزور. الأولى تقع في بلدة الباغوز شرق دير الزور، على الحدود السورية – العراقية وقرب المخيم الذي يضمّ أسرى “داعش” وتحرسه “قسد”، في حين تقع الثانية داخل اللواء 113 في منطقة الشهابات.
وينتشر الجيش الأميركي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية في دير الزور منذ طرد “داعش” من المحافظة تدريجاً في غضون ثلاث سنوات.
وتعود أهمية هذه المنطقة إلى احتضانها حقولاً نفطية أبرزها “العمر” و”كونكو” و”جفرة” و”تنك”، وسبق للولايات المتحدة أن أكدت رسمياً أن دور قواتها المتبقية في سوريا، يكمن في ضمان السيطرة على هذه المواقع، بما في ذلك منع وصول القوات السورية الحكومية أو روسيا إليها.