صراحة نيوز – افتتحت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات مندوبة عن وزير التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الأولى لمنتدى السياسات التعليمية القائمة على الأدلة بمشاركة نخبة من التربويين وذوي الاهتمام بالشأن التعليمي . وأكدت الدكتورة قبيلات أهمية المنتدى الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، لما يشتمل عليه من أهداف وغايات تسعى الوزارة لتحقيقها، معربة عن ثقتها بأن تتمخض جهود المشاركين عن توصيات في مجال رسم السياسات التعليمية، ووضع الحلول للتحديات التي تواجه قطاع التعليم. واشارت إلى توجه وزارة التربية والتعليم الرامي إلى تحسين نتائج التعلم وتحقيق الغايات العليا للنظام التربوي والعملية التعليمية التعلمية، مؤكدة أن الوزارة تدرك مدى الحاجة إلى نهج يوجه الممارسات التعليمية إلى الاستناد أكثر على الأدلة العلمية الموجهة أو الدراسات والأدلة التي تدعم السياسات، عوضا عن الاعتماد على التقاليد السائدة والحدس وغيرها من الأساليب غير العلمية. ولفتت إلى أهمية دور المؤسسات البحثية في المساهمة برسم السياسات واستيعاب متطلبات المرحلة وإثراء البحث العلمي، سعيا لتحديد الطرائق التي تتيح استخدام الأدلة للاسترشاد بها في تعزيز عملية صنع القرار وسد الفجوة بين الأبحاث التجريبية والسياسات. وبينت أن هذا المنتدى يهدف إلى إدارة نقاش وتباحث يركز بشكل أساس على أهمية الأدلة الناتجة عن الدراسات والبحوث العلمية التي تجريها المؤسسات البحثية مع التعريج على نتائج أبحاث التعليم المرتبطة بمجالات خطة التعليم الاستراتيجية الستة: الطفولة المبكرة ، الوصول والمساواة ، الجودة والمساءلة ، تنمية الموارد البشرية ، دعم النظام ، والتعليم التقني والمهني والتدريب، والتي تضم كافة عناصر ومتطلبات العملية التعلمية. بدورها اشادت مديرة التعليم في السفارة البريطانية روحي مالك، بعقد المنتدى الذي يحمل أهدافا من شأنها المساهمة في تطوير العملية التعليمية الأردنية التي تحرص بلادها على دعمها ومساندتها من خلال شراكتها مع وزارة التربية والتعليم. من جهته، قال مدير إدارة البحث والتطوير في وزارة التربية والتعليم الدكتور يوسف أبو الشعر إن وزارة التربية والتعليم تنفّذ سياساتها وبرامجَها التربويةَ انطلاقًا من أهداف خطتها الاستراتيجية وخياراتها بعيدة المدى، ومحاورها الرئيسة الشاملة للعملية التربوية، والتوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الأردن.