صراحة نيوز – تتسارع الأحداث في ثانية عمان التي تشهد تنافسا شديدا بين 113 مترشحا ومترشحة ينضون ضمن 18 قائمة انتخابية للفوز بأحد مقاعد الدائرة الستة والمنافسة كذلك على مقعد الكوتا النسائية المخصص للعاصمة عمان
مراقبون متفحصون يرون ان الصراع بات شديدا بين القوائم المحسوبة على اتجاهات سياسية والمستقلين وان حسن التنظيم والألتزام لدى القوائم السياسية من شأنه ان يدفع باتجاه فوز ما لا يقل عن مترشحين اثنين وحصد مقعد الكوتا فيما أوضاع غالبية القوائم المستقلة تشكو من فقدان الثقة ما بين الأعضاء والذي دفع العديد منهم الى توجيه قواعدهم الانتخابية الى عدم الالتزام بالتصويت الا للمترشح نفسه والبعض للمترشح مع عضو الكوتا في القائمة .
الملفت أكثر بالنسبة لجموع الناخبيين تداولهم معلومات بخصوص ما اصطلح على تسميتهم بالمترشحين الحشوات مصنفين القوائم الى مترشحين جادين ومترشحين حشوات مع تداول الاسماء بصورة اثارت اعضاء احدى القوائم على انهم حشوات لصالح احد النواب المترشحين فعقدوا العزم على تغيير الصورة من خلال توجيه قواعدهم الى التصويت بمن يرغون من اعضاء القائمة وحجب اصواتهم عن المرشح النائب .
اغلب المراقبين يجمعون على ان ثلاثة مقاعد باتت محسومة لصالح ثلاثة نواب سابقين اثنان منهم من قوائم محسوبة على اتجاهات سياسية والثالث يحظى بقاعدة شعبية واسعة في احدى مناطق الدائرة والذي اشتهر بلقب البلدوزر
بخصوص مقعد الكوتا النسائية المخصص للعاصمة يرى المراقبون ان مترشحة واحدة من ضمن قائمة محسوبة على اتجاه سياسي باتت تُنافس ثلاثة مترشحات في الدائرة الثالثة .
