صراحة نيوز – خاص
ضمن جلالة الملك عبدالله الثاني حديثه أمام مجموعة من طلبة جامعة اليرموك المتطوعين ضمن مبادرة “انهض” أمس الثلاثاء نقدا غير مباشرا لاداء المؤسسات الحكومية وواقع الأحزاب والنواب مؤكدا أن الشباب هم الأقدر على احداث التغيير الذي لم يستطيع احداثه جيله ولا الجيل الذي سبق ومشددا على أهمية أصواتهم لأحداث التغيير المنشود في إشارة غير مباشرة لأهمية انتخاب نواب بمستوى المسؤوليات الوطنية.
واضاف نحتاج دعم الشباب في الإصلاحات، وستكون التوجيهات من قبلنا، وعليكم أن تقفوا معنا وتساعدونا بالإصلاحات.
وقال “لا يوجد شيء يمنعنا عن العمل، نريد أن نشد على مؤسساتنا ونسمع صوتكم” لافتا إلى القرار الذي اتخذه جلالته بدمج مديريتي الدرك والدفاع المدني بمديرية الأمن العام الذي يهدف إلى توفير الفرص والمال وتحسين الخدمات للمواطنين.
ورأى جلالة الملك أن هنالك تحديات مماثلة في المؤسسات الحكومية التي تحتاج إلى النهوض بها .
وقال “هنالك نفس المشاكل في المؤسسات الحكومية، فإذا وجدنا تحدياً في الصحة فيجب القيام بثورة عمل فيها، ومثل ذلك في الجمارك والضرائب”.
كما لفت جلالته إلى أن هنالك من قد يعيق العمل موجهاً حديثه للشباب الباحثين عن الفرص في القطاع الخاص.
وقال “نحاول أن نغير ولدينا برنامج في العام 2020م ونحتاج صوتكم” .
وطلب جلالته في الاثناء من أحد الشباب كتابة تجربته ضمن دارسة لمعالجة الخلل.
وشدد جلالة الملك على أهمية الشباب وقال “أنتم مستقبل البلد، ولدينا مشاكل سنتجاوزها بروح الفريق”.
كما تطرق جلالته في حديثه إلى الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية .
وقال “نريد وقتاً حتى نغيّر ثقافتنا لتفعيل عمل الأحزاب، فهنالك أحزاب وكتل تعرف ما الذي تريده والمطلوب منها ولديها برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي، لكن بعض الكتل يوجد فيها أقصى اليمين وأقصى اليسار”.