صراحة نيوز – قال أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع ان جهاز المخابرات العامة غدا أمثولة فى التعاطي الإستراتيجي والمهني والإحترافي رغم المحطات العميقة التي مرت على المنطقة .
جاء ذلك في رسالة وجهها الى مدير عام المخابرات العامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
واضاف قشوع “عندما أظهر جهاز المخابرات العامة مدى قدرته الفائقة وحجم جهوزيته العالية فى التعاطي الإستباقي والعمل الإستدراكي ليحمل بذلك تلك العلامة الفارقة وهو ما سجله كاتب التاريخ فى سجلاته فى كيفية تعامل هذا الجهاز مع مقتضيات المرحلة التاريخية التي نعيش.
وجه أمين عام حزب الرسالة المهندس حازم قشوع برقية موجهة إلى مدير دائرة المخابرات العامة يهنئه فيها والجهاز بعيد الفطر السعيد ، كما أثنى فيها أمين عام الحزب على دور دائرة المخابرات العامة ومدى إحترافيتهم وصدقهم في التعامل مع المرحلة الصعبة التي نعيش .
نص الرسالة
عطوفة اللواء أحمد حسني المحترم
مدير عام دائرة المخابرات العامة
نهنئكم بحلول عيد الفطر السعيد ونتمنى من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبه عليكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة وأثواب العافية وأن يعيدها على أردن الخير بمزيد من العز فى ظل حادي الركب جلالة القائد المفدى وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
عطوفة المدير الذى نحترم
أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن وافر تقديري للإنجازات العظيمة التي قدمتها دائرة المخابرات العامة في حماية الأردن على الصعيد الامني والمستوى السياسي والمنحى الاقتصادي ، وكما أثمن عالياً المكانة المرموقة التى وصل إليها جهاز المخابرات العامة ، حتى أنه غدا أمثولة فى التعاطي الإستراتيجي والمهني والإحترافي رغم المحطات العميقة التي مرت على المنطقة ، عندما أظهر جهاز المخابرات العامة مدى قدرته الفائقة وحجم جهوزيته العالية فى التعاطي الإستباقي والعمل الإستدراكي ليحمل بذلك تلك العلامة الفارقة وفي العلوم الاستشرافية والمنزلة العالية في الخطط الإحترازية وهو ما سجله كاتب التاريخ فى سجلاته فى كيفية تعامل هذا الجهاز مع مقتضيات المرحلة التاريخية التي نعيش.
وإدراكاً ، كما يدرك جميع الاردنيون حجم المسؤولية التي تحملون والأعباء الكبيرة التي تتحملون لكننا على يقين من مدى قدرتكم على حملها ، لاسيما وقد عهد اليكم جلالة الملك دفة قيادة الجهاز مع إشتداد مرحلة المخاض السياسي وزيادة عمق الارهاصات للمرحلة التاريخية التى تشهدها المنطقة ، وهذا يدل على صدق مكانتكم عند جلاله القائد المفدى وعظيم قدرتكم للتعاطي مع مقتضيات المرحلة الصعبة.
فأني ، كما وكل الأردنيون نرجوا من الله جلة قدرته أن يوفقكم ويسدد على طريق الفلاح خطاكم فى تحقيق درجة الأمان المستهدفة وتنفيذ الإستراتيجية الملكية التي حملها كتاب تكليفكم السامي.
واقبلوا خالص مودتي لكم ، مقرونة بأمنيات التوفيق والنجاح ، والمؤيدة بعظيم إحترامي وخالص تقديري لدوركم البناء ، ومسيرتكم النيرة ، في الحفاظ على الأردن دوراً ورسالة ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وكل عام وأردن الخير بالف خير
د.حازم قشوع