صهاينة في باحة الأقصى بعد قرار منع الصلاة فيه
صراحة نيوز – لاحظ مراقبون ان دولة قطر هي الوحيدة من بين دول الخليج التي اتخذت موقفا استنكاريا حيال قرار سلطات الاحتلال بمنع الصلاة في المسجد الأقصى والذي يتم لأول مرة منذ عام 1969 فيما لم تصدر أية مواقف من قبل باقي دول الخليج وكذلك المملكة العربية السعودية باستثناء تعليق لوزير الخارجية البحريني .خالد بن أحمد الذي نشر تغريدة في حسابه على تويتر حظيت بانتقادات العديد من المعلقين .
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها “إن إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدسي واعلانه منطقة عسكرية ومنع المصلين من دخوله يمثل انتهاكا خطيرا لحرمة المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
وقال الوزير البحريني في تغريدته ان ” الصلاة في المسجد الأقصى حق للمسلمين لا يمس و لا يمنع أما مسألة قتل شرطة الاحتلال فتحكمها المعاهدات و بالأخص اتفاقية جنيف الرابعة”.
وفور نشره التغريدة، انطلقت جملة من الردود المنددة بهذا الموقف التي اتهمت الوزير بالوقوف إلى جانب الاحتلال، فيما صحح آخرون معلومات الوزير بالقول المسجد الأقصى وفق القانون الدولي منطقة محتلة والعملية استهدفت جنودا محتلين.
كما نشط مغردون على تويتر منتقدين قادة الدول العربية والاسلامية لقصورهم عن التعامل مع الاجراء الاسرائيلي حتى على مستوى الاستنكار