قطر والصومال تتحفظ على بيان للجامعة العربية بخصوص عملية “نبع السلام التركية “

12 أكتوبر 2019
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-12-20 17:12:42Z | |
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-12-20 17:12:42Z | |

صراحة نيوز –

تحفظت كل من قطر والصومال على بيان ختامي صدر، السبت، عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة، بشأن عملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا.

وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على تويتر، إن “التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر في عملية نبع السلام التركية في شمال سوريا، هو قرار سيادي لكل دولة”.

أحمد بن سعيد الرميحي

@aromaihi

التحفظ على قرار الجامعة العربية
للاجتماع الطارئ لنظر بعملية التركية في شمالي سوريا
هو قرار سيادي لكل دولة

التفاصيل

  • وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم الذي ترأس الاجتماع، قال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون المصري، إن الاجتماع المغلق ومشروع القرار الختامي (البيان الختامي) شهدا تحفظ قطر والصومال، من دون ذكر عدد الدول المؤيدة للبيان ولا التي لم تشارك.

  • البيان أكد وحدة واستقلال سوريا، مطالبًا بوقف العملية العسكرية التركية، وبأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته.

  • البيان أكد أنه “سيُنظر في إجراءات تمس مستوى العلاقات العربية التركية والتعاون في عدة مجالات”.

  • البيان الختامي أشار إلى إمكانية بحث اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وثقافية وسياحية ضد تركيا، على خلفية عمليتها العسكرية في شمال سوريا.

تركيا دولة صديقة

  • القائم بأعمال السفارة الصومالية لدى مصر توفيق أحمد عبد الله، قال إن تركيا “دولة صديقة” لبلاده، مؤكدا أنها “قدمت الكثير للصومال حكومة وشعباً عبر مساهمتها في بناء جميع المؤسسات الحكومية بعد سنوات من الأزمات والحروب الأهلية”.

  • أضاف الدبلوماسي الصومالي خلال كلمته في اجتماع طارئ بمقر جامعة الدول العربية أن بلاده عاشت “حروباً أهلية مازالت تعاني من تبعاتها حتى الآن”.

  • تابع كنتم (الجامعة العربية) ومازلتم بجانب الشعب الصومالي خلال تعافيه من هذه الأزمة”.

  • مضى عبد الله بقوله “كما قامت دول صديقة مثل تركيا بدعم الصومال أيضا في تأهيل الجيش الصومالي وتعزيز قدراته لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد”.

  • السفير عبر عن تضامن الصومال التام مع “الأشقاء في سوريا إزاء ما مروا به من أزمات طاحنة في السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن مقديشو “تتطلع إلى وضع حد للأزمات الداخلية في سوريا بالتعاون مع جميع الأطراف هناك”.

  • جدد التزام بلاده الكامل بالوقوف إلى جانب سوريا لتحقيق تطلعات شعبها والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

  • اعتبر عبد الله أن “الحل الوحيد في سوريا يتمثل في الحل السياسي بمشاركة جميع الأطراف هناك وفق ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه وقراراته ذات الصلة بهذا الشأن”.

  • أكد عبد الله دعم الصومال لاستعادة سوريا دورها في الأسرة العربية.

انقطاع البث عن كلمة قطر

  • البث المباشر للتلفزيون المصري الرسمي، انقطع، السبت، قبيل إلقاء كلمة قطر في الاجتماع الوزاري العربي الذي يبحث تطورات الأوضاع في سوريا.

  • الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أتى بناءً على دعوة مصرية عقب إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، لتطهير منطقة شرق الفرات من القوات الكردية، وتهيئتها لعودة اللاجئين.

  • التلفزيون المصري نقل بثا مباشرا للاجتماع، وكلمات للحضور على التوالي من العراق مرورا بمصر وغيرها من الدول المشاركة على المستوى الوزاري.

  • تحدث وزراء خارجية مصر والبحرين، وتونس، وموريتانيا، وكذلك وزراء شؤون خارجية في السعودية والإمارات، عن أهمية وقف العملية، وإيجاد حل سياسي لسوريا.

  • في كلمات ممثلي دولهم، دعا لبنان والعراق والجزائر، إلى أهمية إعادة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية.

  • انقطع البث للتلفزيون المصري، قبيل كلمة قطر، لمندوبها إبراهيم السهلاوي، وعاود البث بكلمات لمندوبي الصومال والسودان، من دون تفسير سبب الانقطاع، في ظل موقف للقاهرة مقاطع للدوحة منذ 2017 مع الرياض وأبو ظبي والمنامة.

  • مندوب دولة الصومال السفير توفيق أحمد أشاد بدور “دول صديقة منها تركيا” لما قامت به في بناء مؤسسات الصومال وجيشها الوطني، معلنا تضامنه مع الشعب السوري في وصول بلاده لحل سياسي.

  • لم يقدم التلفزيون المصري تفسيرا لذلك الانقطاع غير أن مذيعه قال “تابعنا مشاهدينا الكرام هذا الجزء” من هذا الاجتماع.

  • أوضحت فضائية العربية السعودية، حسب مذيعتها عقب قطع البث، أن قناتها تنقل الاجتماع عن التلفزيون المصري، قبل أن تقول بعد قليل “على كل حال نعود للبث المباشر”.

وتغيب سوريا عن المشاركة في الاجتماع الوزاري الذي يبحث الأوضاع فيها، بسبب تجميد عضويتها منذ العام 2012، على خلفية استخدام نظام بشار الأسد القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات التي انطلقت منتصف مارس/آذار 2011.

والأربعاء الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر القوات الكردية “بي كا كا/ ي ب ك” و”تنظيم الدولة”، ولإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

الاخبار العاجلة