صراحة نيوز – أكد إعلان تونس تجديد رفض كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وتثمين الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر القمة العربية في العاصمة التونسية تونس، أنه من غير المقبول استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة العربية.
وجاء في إعلان تونس إنه من غير المقبول استمرار الوضع القائم الذي حول المنطقة إلى منطقة توتر وصراع، وأكد البيان أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يرتكز على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
كما أكدت القمة على مركزية القضية الفلسطينية، والالتزام بتوفير الدعم المالي للميزانية الفلسطينية بما يضمن صمود الشعب الفلسطيني.
كما جددت القمة التأكيد على رفض جميع الخطوات الأحادية الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس، ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وعن القضية الفلسطينية أكدت القمة دعم التسوية السياسية في سوريا بما يحافظ على وحدتها واستقلالها، إضافة الى أهمية الدور العربي لخروج سوريا من الأزمة الراهنة لاستعادة مكانتها على الساحة العربية.
وأكدت القمة الحرص على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها.
من جهته أكد جلالة الملك عبدالله الثاني الموقف الثابت للاردن من القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف
وقال في الكلمة التي القاها في المؤتمر أن القضية الفلسطينية كانت وستـبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية، مشددا على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية القضية العربية المركزية والأولى.
كما أكد جلالته، خلال إلقائه، اليوم الأحد، كلمة الأردن في أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تعقد في تونس أن الأردن مستمـر بـدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وشدد جلالته على ضرورة الانـتقال من مرحلة مواجهة التحديات كل على حدة إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك، مضيفا “آن الأوان لنستـعيـد بوصلتنا ونقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار”.
وتاليا نص كلمة جلالة الملك: