قواتنا المسلحة ،،، جيشنا العربي ،، مصدر اعتزازنا

30 يونيو 2018
قواتنا المسلحة ،،، جيشنا العربي ،، مصدر اعتزازنا

صراحة نيوز – بقلم النائب السابق وصفي الرواشدة 

يقول المثل : من يشرب من بئر لا يرمي به حجراً.

منذ ثلاثة ايّام وصلتني عدة رسائل سواء على الفيس بوك أو على الواتس اب، جميعها تتحدث عن ترميجات الضباط في الجيش العربي التي حدثت في الفترة الاخيرة. وجلها يتحدث عن ظلم أو عدم عدالة أو مناطقية أو ،،،،الخ.


الشيء المؤلم في تلك الرسائل ان من ارسلها أو أنشأها أو ساندها لا يدرك حجم الخطورة خلف تلك الرسائل والتي هدفها الرئيس النيل من سمعه قواتنا المسلحة آخر حصون الوطن وعنوان صموده وبقاءه وأمنه ومصدر اعتزاز كل أردني حر شريف.


لا يجوز عندما نتحدث عن الجيش ان نقسمه جغرافيا أو تحت اعتبار فالشوبك لا تختلف عن الرمثا والمفرق لا تختلف عن معانٍ وإربد لا تختلف عن الكرك وهذا الحال ينطبق على كل بقعه عزيزة من وطننا العزيز الغالي.


فالجيش العربي هو المؤسسة التي صنعت الرجال وأدمنت حب الاْردن بترابه الطيب في عقل ووجدان كل عسكري خدم فيه ، والجيش هو المؤسسة التي جمعت الأردنيين وصقلت شخصيتهم ووحدتهم بحيث اجزم انه لا يوجد عسكري واحد لم يعرف كل تراب الاْردن كما يعرف اسمه وينسج حبا يسري منه مجرى الدم .


الخدمة في الجيش كالحياة لها بداية ولها نهاية والرزق لا يتوقف بمكان أو زمان أو وظيفة فقد يفتح الله أبوابا من الرزق لا يعلمها الشخص الذي ساءه التقاعد.


فهل من المعقول ان يستمر الجميع في الخدمة حتى رتبة لواء وهل يتحمل الجيش هذا الزحام من الرتب العالية .
في فترة من الفترات كان يدخل مدينة أردنية واحدة اثنا عشر علما ً (كناية عن أمراء الجيش) ولَم نسمع ما نسمعه الْيَوْمَ من تفسيرات ظلامية بغيضة.


إبتعدوا عن الاساءة لهاذا المؤسسة العريقة جيشنا العربي ولا يجوز تحت اي اعتبار الاساءة اليها همزا أو تلميحاً حتى لا يقال عنا (يخربون بيوتهم بايديهم) ولنكن على مستوى عال من المسؤولية تجاه وطننا العزيز الغالي .
حفظ الله الاْردن ،،،


وحفظ الله جيشه العربي ،،،

نقلا عن صفحة الفيسبوك خاصته 
الاخبار العاجلة