ذ
صراحة نيوز – قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو إن مستوى الأحداث الحالية في الضفة الغربية يرقى لأن يكون “إنتفاضة” جديدة، وهي ردة فعل طبيعية تجاه ما قام به الاحتلال من تصعيد وتأزيم للموقف .
وأضاف عمرو لوسائل إعلام أن قادة الاحتلال يعتقدون أن تشديد القبضة على الفلسطينيين بالتزامن مع موسم انتخاباتهم سيزيد من شعبيتهم، وبالتالي ستكون الأمور مرشحة لمزيد من التصعيد والتعقيد في ظل إستمرار سياسة الاحتلال القمعية ورفضهم الحوار والبحث الجاد عن حل سياسي.
ولفت عمرو إلى أن الحالة النضالية الفلسطينية محيرة تماما للاحتلال، إذ أن أركانها شبان يقاومون على عاتقهم الخاص ولا مرجعيات تنظيمية لهم في وقت يكتسبون فيه زخما شعبيا لم يكن متوقعا، وهذا ما يصعب من القدرة على التفاوض معهم كما كان يحدث في السابق حتى من قبل السلطة الفلسطينية.
وأضاف إن العمل الفلسطيني الوطني بكل أشكاله مرتبط ارتباطا وثيقا باستمرار وجود الاحتلال وغياب الأفق السياسي الذي كان يراهن عليه الفلسطينيون في الوصول إلى حل .
