صراحة نيوز – نقلت وسائل اعلام ان جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اعلنا تبرعهما بقيمة جائزة زايد للأخوة الإنسانية لسداد ديون غارمات .
وتبلغ قيمة الجائزة 1 مليون دولار
وجاءت جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي أعلن عنها في 2019 كأحد ثمار التوقيع على “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبوظبي.
وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالأشخاص أو المؤسسات التي تعمل على ترسيخ السلام والعيش المشترك وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني وطرح مبادرات عملية ناجحة ومؤثرة للتقريب بين المجتمعات على المدى الطويل، وهي القيم المنصوص عليها في “وثيقة الأخوة الإنسانية”، حيث تسعى الجائزة إلى مواصلة البناء على الإرث الإنساني الزاخر للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقيم التي كرس حياته من أجلها.
وكانت جائزة زايد للأخوة الإنسانية تم منحها شرفياً فور الإعلان عن تأسيسها إلى قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تكريماً وتقديراً لجهودهما في التقريب بين المجتمعات والدفاع عن قضايا التسامح والأخوة والسلام، وعرفاناً لجهودهما التي أثمرت عن توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية”.
وتعد جائزة عام 2021 هي النسخة الافتتاحية من “جائزة زايد للأخوة الإنسانية” التي تتلقي طلبات الترشيح من حول العالم، ويحصل الفائز بالجائزة على مكافئة مالية بقيمة 1 مليون دولار أمريكي.
ويتم اختيار الفائز أو الفائزين بالجائزة عبر لجنة تحكيم تتكون من شخصيات عالمية مرموقة، وتضم في عضويتها ممثلين عن الأمم المتحدة والأزهر الشريف والفاتيكان واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهم:
كاثرين سامبا بانزا: الرئيسة السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى؛ محمد يوسف كالا: النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا؛ ميكائيل جان: الحاكم العام الـ 27 لكندا؛ الكاردينال دومينيك مامبيرتي: رئيس المحكمة العليا للفاتيكان؛ أداما ديانج: المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية؛ القاضي محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس لجنة التحكيم غير المصوّت.
وتهدف هذه الجائزة العالمية المستقلة إلى تحفيز قادة العالم والشباب وكل من يشغل موقعاً مؤثراً والناشطين في هذا المجال وتحفيزهم على مواصلة جهودهم لإحداث التغيير وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ضمن مساعيهم لتحقيق مستقبل أفضل للإنسانية.
ويهدف حفل توزيع الجائزة في المقام الأول إلى تسليط الضوء على هذه الشخصيات أو المؤسسات الفائزة وجهودهم المبذولة في إعلاء قيم الأخوة الإنسانية في مجتمعاتهم وحول العالم والفوائد التي عمت مجتمعاتهم من خلال ما قدموا من مبادرات.
وتتألف “اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية” من مجموعة من الخبراء والقادة في مجال الحوار بين الأديان والمعتقدات والأخوة الإنسانية، ينتمون لبيئات دينية وثقافية وأكاديمية متعددة.