صراحة نيوز-قال باحثون في مركز ساوث وسترن الطبي بجامعة تكساس إن كبد الإنسان الذي يزرع يمكن أن يفوق عمره التراكمي 100 عام، وأنه يستطيع أداء وظائفه على النحو المطلوب، ما يمهد لاستخدام موسع لمتبرعي الكبد الأكبر سناً.
واستند البحث إلى مجموعة فرعية من الأكباد المزروعة، وتجاوزت الآن الـ 100 عام، ويبلغ عددها 25.
وحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، قاس فريق البحث عوامل لتحديد الكبد الذي يمكن الحصول عليه من متبرع كبير السن، وأهمها تدني خطر مرض السكري، ومعدل أقل للإصابة بالعدوى.
وقالت كريستين إس هوانجغ، أستاذة الجراحة المساعدة في جامعة تكساس: “كنا نميل سابقاً إلى الابتعاد عن استخدام أكباد من متبرعين أكبر سناً”. لكن “إذا تمكنا من تحديد ما هو خاص بين هؤلاء المتبرعين، فمن المحتمل أن نحصل على المزيد من الأكباد المتاحة لزرعها وتحقيق نتائج جيدة”.
وأشارت هوانجغ إلى أن هناك أكثر من 11 ألف مريض في قائمة انتظار زراعة الكبد منذ سبتمبر(أيلول) الماضي. واستخدام أكباد متبرعين كبار في السن يمكن أن يوسع فرص التبرع.
وقارن الباحثون بين مائة تبرع من كبار في السن، ومائة تبرع من فئة أصغر عمراً، ووجدوا أنه لم يفقد أي من وظائف الكبد، أو مضاعفات في الأوعية الدموية أو القنوات الصفراوية في المائة الأكبر سناً.
كذلك لم يكن هناك فرق كبير بشكل ملحوظ في معدلات الرفض في الأشهر الـ 12 شهراً بين المجموعتين. وخلص فريق البحث إلى أن “الكبد يكشف مرونة هائلة في مواجهة الشيخوخة”. 24