صراحة نيوز – في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسة العامة للغذاء والدواء على خلو مطاعم الحمص في المملكة من مادة التيتانيوم أكدت كتب رسمية صادرة عن المؤسسة / فرع اربد بتاريخ 28-2-2017 ان الفحوصات المخبرية التي اجريت على عينات (مدمس) حمص تم أخذها من عدد من المطاعم في اربد احتواء العينات على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم .
وكانت المؤسسة وعلى لسان مصدر مسؤول قالت انها قامت خلال الاعوام من 2014 الى 2017 حيث تم اخذ عينات مختلفة من الحمص الجاهز من مطاعم مختلفة وقد تبين في العامين الاخيرين من الدراسة خلو هذه المنتجات تماما من مادة ثاني اكسيد التيتانيوم
واضافت انه وبحسب مركز مراقبة التحكم في الأمراض الكائن في الولايات المتحدة الأمريكية فلا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون استنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي الى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية.
ولفتت الى ان مرجعيتها في موضوع المضافات الغذائية هو لجنة دستور الأغذية العالمي وهي عبارة عن جهة دولية منبثقة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية تقوم بإعداد مواصفات عالمية للأغذية والمضافات الغذائية وهي عبارة عن مرجع عالمي حيث تقوم بتقييم المواد المضافة المستخدمة في الصناعات الغذائية كل سنة تقريباً أو حسب الحاجة.
وبحسب لجنة دستور الأغذية فإن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم وهي مادة مضافة تحمل الرقم ‘١٧١ ‘E يستخدم في الأغذية لإعطاء اللون الأبيض.
واوضحت المؤسسة أن لكل مادة مضافة كمية محددة يستطيع الإنسان تناولها يومياً من هذه المادة وبغير ذلك ممكن أن تتسبب هذه المادة بضرر على صحة الإنسان.
أما بالنسبة لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم فلم تحدد لها لجنة دستور الأغذية كونها تعتبر من المواد المضافة الآمنة ويسمح بإستخدامها في قطاع كبير من الأغذية حسب شروط ممارسات التصنيع الجيد والتي تشترط أن يكون هنالك مبرر تقني وتصنيعي لإضافة هذه المادة وأن تكون الكمية المضافة منها تكفي بالغرض المطلوب.
وكشفت انه لا يوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد ان مادة التيتانيوم مسرطنة انما يأتي منع اضافتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء لمادة الحمص الجاهز والطحينية والحلاوة الطحينية ليست لأنها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض وكما ذكر أعلاه لا يوجد هدف تصنيعي أو تقني من إضافتها.