كتلة المستقبل تطلق بيانها الانتخابيّ من أكبر تجمّع للصناعيّين في محافظة الزرقاء
صراحة نيوز – أعلن عدد واسع من الصناعيين من منطقة ‘وادي العشّ’ دعمهم الكامل لكتلة المستقبل لخوض انتخابات غرفة صناعة الزرقاء.
جاء ذلك خلال اللقاء الّذي حضره عدد واسع من الصناعيّين في منطقة وادي العشّ – التجمّع الأكبر للصناعيّين في الزرقاء.
وأطلقت كتلة المستقبل بيانها الانتخابيّ خلال اللقاء، حيث يرتكز البيان الانتخابيّ على 9 محاور رئيسيّة، ليكون بذلك خطّة عمل واضحة وشاملة تغطّي معظم التحدّيات والعقبات الّتي تواجه القطاع الصناعيّ في محافظة الزرقاء.
وتتمثّل هذه المحاور في: تطوير النظام المؤسّسيّ داخل غرفة صناعة الزرقاء، والتكامل مع القطاعات الصناعيّة وغرفة صناعة الأردنّ والغرف الصناعيّة، وزيادة مستوى الخدمات المقدّمة من الغرفة للصناعيّين، وتسليط الضوء على كافّة التحدّيات الّتي تواجه الصناعيّين في المناطق الحرّة والمناطق التنمويّة، واستقطاب وتوجيه برامج الدعم لأكبر شريحة ممكنة من الصناعيّين في الهيئة العامّة، وبناء منظومة ترويج متكاملة لخدمة الهيئة العامّة.
وأفردت كتلة المستقبل في محاورها أيضاً، ملفّ للعمالة ومنظومة النقل، وبناء الخارطة الاستثماريّة واستقطاب المستثمرين، والتكامل مع القطاع المصرفيّ لإيجاد حلول استثماريّة.
وقال رئيس كتلة المستقبل المهندس شادي محمود عنبتاوي، أنّ الصناعيّين في منطقة وادي العشّ هم الدافع الرئيسيّ لكتلة المستقبل لخوض انتخابات غرفة صناعة الزرقاء، مؤكدا اعتزازه بهذا الدعم للكتلة بأكملها.
وبين المهندس عنبتاوي، أنّ كتلة المستقبل أعلنت ترشّحها من قلب مدينة الضليل الصناعيّة، في حين أعلنت عن بيانها الانتخابيّ من منطقة وادي العشّ، الأمر الّذي يؤكّد أنّ كتلة المستقبل ستبقى في الميدان وقريبة من هموم وتحدّيات الصناعيّين.
وأكد على أن الفرصة قائمة بين الصناعيين من خلال هذه الانتخابات، لإحداث التغيير المطلوب نحو الارتقاء بالواقع الخدماتي والتنموي في الزرقاء.
وشدّد على أهمّيّة إطلاق برامج تدريبيّة متخصّصة في العديد من القطاعات الصناعيّة لتوليد فرص عمل جديدة تساند التنمية في المصانع المحلّيّة، مؤكّداً على أنّ غرفة صناعة الزرقاء غائبة تماماً عن هذه البرامج.
واستعرض عنبتاويّ، المحاور الرئيسيّة للبيان الانتخابيّ، مؤكّداً أنّ بيان الكتلة الانتخابيّ هو خطّة عملها لتحقيق هدفها في دعم الواقع الخدماتيّ والتنمويّ للقطاع الصناعيّ في محافظتي الزرقاء والمفرق، خاصّة في تنفيذ توجيهات القطاع الصناعيّ وتغيير النهج القائم حاليّاً والانتقال إلى العمل الجماعيّ الجادّ القائم على تنمية الخدمات ووضعها على رأس الأولويّات.
وقدّم عنبتاوي شكره للشركة المتطوّرة لتكنولوجيا الدهان على كرم ضيافتها وحسن استقبالها للحضور الواسع من الصناعيّين في التجمّع الّذي انعقد لإعلان بيان الكتلة الانتخابيّ.
وفي نهاية اللقاء، تحدث أعضاء من كتلة المستقبل حول أهمّيّة العمل الجادّ وتفعيل دور غرفة صناعة الزرقاء، بالإضافة لبرامج الدعم المادّيّ، وللتكامليّة مع القطاع المصرفيّ لإيجاد حلول استثماريّة، بحيث تكون العلاقة بين القطاعين الصناعيّ والمصرفيّ علاقة تشاركيّة قائمة على المنفعة المتبادلة وليس الإقراض القائم على الأصول.
ويشار إلى ان كتلة المستقبل تخوض الانتخابات برئاسة المهندس شادي محمود عنبتاوي، وتتألّف من:
المهندس نعيم الخموس الحواريّ
محمّد عبدالمجيد دعبول
أيمن كريم المصري
عصام محمّد عدنان الكسيح
أمجد جميل ابوصليح
المهندس إيهاب خليل شهاب
حمزة يوسف العرقاوي
وتاليا نص البيان الانتخابي
إخوتنا الصناعيّون
تحيّة الفخر بكم، تحيّة من زرقاء تنبض بصوت إنتاج صناعاتكم.
يسرّنا أن نخاطبكم عبر هذا البيان الانتخابيّ، والّذي يمثّل تطلّعاتكم في استعادة الدور المحوريّ لغرفة صناعة الزرقاء من حيث رفع مستوى الخدمات المقدّمة، والتمثيل الكامل للمناطق الصناعيّة العشرة الّتي تتبع في عملها إلى الغرفة.
إنّ هذا البيان هو خطّة عملنا نحو مستقبل نابض في محافظتي الزرقاء والمفرق، مستندين بذلك على دعمكم وتنفيذاً لتوجيهاتكم لتغيير النهج القائم حاليّاً والانتقال إلى العمل الجماعيّ الجادّ القائم على تنمية الخدمات ووضعها على رأس الأولويّات، مدركين بأنّنا نواجه تحدّيات كثيرة وعقبات كبيرة في العديد من القضايا المهمّة الّتي تواجه القطاع، وعلى رأسها غياب منهجيّة عمل واضحة للغرفة حتّى بتنا بعيدين عن الإنجاز الخدماتي العامّ، فكلّ منّا أصبح ينجز ما يعنيه وما يحتاج بجهد خالص منه، خاصّة في البنية التحتيّة والطاقة والعمالة والعديد من الملفّات الأخرى.
أمام ذلك كلّه، فإنّنا في كتلة المستقبل عقدنا العزم لخوض انتخابات غرفة صناعة الزرقاء ضمن خطّة عمل واضحة ورؤية جديدة مرتكزة على 9 محاور رئيسيّة، وهي على النحو الآتي:
أوّلاً: تطوير النظام المؤسّسيّ داخل غرفة صناعة الزرقاء
إنّ غرفة صناعة الزرقاء هي بيت الصناعيّين وملجئهم الأوّل في مواجهة التحدّيات والصعوبات وهي رأس الحربة في عمليّة التطوير ودعم الصناعة، إذ إنّ تلبية هذه الأهداف لن تتمّ بدون تعيين إدارة تنفيذيّة ذات خبرة وكفاءة أسوة بالغرف الأخرى لتكون حلقة الوصل بين الغرفة والهيئة العامّة من جهة ومع مؤسّسات الدولة والجهات الداعمة من جهة أخرى.
ثانياً: التكامل مع غرفة صناعة الأردنّ والقطاعات الصناعيّة المختلفة والغرف المحلّيّة.
غرفة صناعة الزرقاء في وضعها الحاليّ تعيش بمعزل عن الغرف الأخرى، وهذا الأمر كفيل بجعل غرفة صناعة الزرقاء غائبة عن المشهد العامّ تماماً، لذلك فإنّ كتلة المستقبل تتعهّد بالعمل على تحقيق التكامليّة مع القطاع الصناعيّ بأكمله، إضافة إلى مدّ جسور التعاون مع غرفة صناعة الأردنّ والغرف المحلّيّة العاملة في المملكة.
ثالثاً: الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة من الغرفة للهيئة العامّة.
الخدمات العنوان الرئيسيّ لكتلة المستقبل، إذ إنّ تحسينها وكسر النمط السائد والارتقاء بها سيكون على رأس الأولويّات، وذلك لأنّ الوضع الحاليّ للخدمات أفقدها دورها، وأفقدها منتسبيها الّذين هجروها نحو الانتساب إلى الغرف المحلّيّة الأخرى لتحقيق الخدمات المرجوّة.
رابعاً: تسليط الضوء على التحدّيات الّتي تواجه الصناعيّين في المناطق التنمويّة والمناطق الحرّة والمناطق الأقلّ حظّاً
التحدّيات في القطاع الصناعيّ بحاجة إلى تشاركيّة حقيقيّة وخطّة عمل واضحة لتذليلها وإزالتها، لذلك فإنّ كتلة المستقبل تسعى ضمن استراتيجيّتها إلى التخفيف من حدّة هذه التحدّيات والمحافظة على الاستثمارات القائمة، وذلك من خلال التشاركيّة مع القطاع الصناعيّ والمتابعة الحثيثة مع المؤسّسات في القطاعين العامّ والخاصّ.
خامساً: استقطاب وتوجيه برامج الدعم لأكبر شريحة ممكنة من الهيئة العامّة.
برامج الدعم الموجودة حاليّاً لا توجد ضمن مسارات واضحة تشمل الجميع، ولكنّها تخدم فئات معيّنة، لذلك فإنّ كتلة المستقبل ستعمل على إنشاء وحدة متخصّصة دائمة لمتابعة هذا الملفّ وإدارته.
سادساً: بناء منظومة ترويج متكاملة لخدمة الهيئة العامّة
غرفة صناعة الزرقاء بقيادة كتلة المستقبل ستكون المنصّة الرئيسيّة لترويج الصناعات من خلال:
– معرض دائم للمنتجات داخل الغرفة، وذلك لتحقيق التشبيك بين المصانع المحلّيّة لإحلال مدخلات الإنتاج المحلّيّة مكان المستورد.
– تشجيع صادرات المصانع عبر استقبال الوفود التجاريّة الخارجيّة.
– التعاون مع بيت التصدير وجمعيّة المصدّرين لزيادة المشاركة بالمعارض الدوليّة.
سابعاً: توفير العمالة الوطنيّة المؤهّلة والمدرّبة.
تفعيل دور الغرفة في المساهمة والقيام بالتدريب المهنيّ والتقنيّ والتدريب اللازم لتطوير الصناعة والمؤسّسات الصناعيّة والحرفيّة بالتعاون مع مختلف الجهات الرسميّة والخاصّة المعنيّة بالتدريب المهنيّ والتقنيّ وبالتشاركيّة مع أكاديميّة المهارات المهنيّة وهيئة تنمية المهارات ومجالس المهارات القطاعيّة وفقاً لما ورد في قانون غرف الصناعة رقم 10 لعام 2005، إذ إنّ الحصول على تصاريح للعمالة الوافدة أصبح مستحيلاً في بلد وصلت به نسب البطالة لمستويات غير مقبولة، وقد آن الأوان أن تأخذ الغرفة زمام المبادرة في هذا المجال.
ثامناً: بناء الخارطة الاستثماريّة واستقطاب المستثمرين
نلتزم في كتلة المستقبل على التوثيق الأمثل للخريطة الاستثماريّة الصناعيّة لجميع مناطق اختصاص الغرفة وعرضها على كلّ الجهات الرسميّة والمستثمرين، والعمل على توثيق أواصر التعاون مع المجتمع المحلّيّ في كلّ المناطق وزيادة عدد المنتسبين والمصدّرين في غرفة صناعة الزرقاء
تاسعاً: التكامل مع القطاع المصرفيّ لإيجاد حلول استثماريّة
التكامل مع القطاع المصرفيّ لا يعني الاقتراض مطلقاً، ولكنّ العمل على إطلاق حلول وبرامج استثماريّة وتمويليّة تدعم الصناعيّين من خلال الشراكة مع القطاع المصرفيّ وصناديق الاستثمار؛ ممّا يعزّز دور المنشآت الصناعيّة الصغيرة والمتوسّطة.
وفي الختام، نعدّكم في كتلة المستقبل أن نعمل على أن تكون غرفة صناعة الزرقاء البيت الدافئ لكافّة الصناعيّين، مؤكّدين أنّنا سنكون خاضعين لتقييم الهيئة العامّة، في حين ستكون الحوكمة الرشيدة عنواناً رئيسيّاً لمنهج عملنا.
ونتطلّع إلى تلبية متطلّبات القطاع الصناعيّ في الزرقاء والمفرّق، في ضوء ما تضمّنته الرؤية الملكيّة للإصلاح الاقتصاديّ الّتي أطلقها جلالة الملك عبداللّه الثاني ابن الحسين المعظم، والّتي تمثّل أساس ومحور عمل مختلف الجهات في السنوات القادمة.
وكلّنا أمل في دعمكم ومشاركتكم بالانتخابات لنعمل سويّاً لخدمتكم.