صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
حقيقة الأمر انني ذُهلت من حجم الحملة الظالمة التي تعرض مؤخرا لها أمين عام الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي الذي عرفته بحكم عملي في التلفزيون الاردني لسنوات عديدة وتوقفت كثيرا متمعنا ومتفحصا فيما كاله له المتربصين بالأوفياء المخلصين .
فمعلوماتي المتواضعه انه شخص مثالي في عمله وفي تعامله ولا اكتم سرا ان قلت انه من اصدق الصادقين بالنسبة لجلالة الملك حفظه الله ورعاه ويشهد على ذلك كل من تعامل معه وبخاصة من حملوه أماناتٍ من شكاوي واحتياجات ليوصلها الى جلالته حيث الإجابة تأتي سريعا متى تم ارسالها مع معاليه .
ومعالي أبو حسن شخص عادي متواضع في تعامله وشفاف في حديثه يحترم الكبير والصغير ولا يكل أو يمل من مناقشة أي أمر الى ان يصل لنتيجة منطقية ومرضية للطرف الآخر يبدأ عمله قبل الساعة الثامنة صباحا ويعود الى منزله في أواخر ساعات الليل ولا ينقطع عن أية مناسبة اجتماعية يعلم بها وبخاصة لعامة الناس ويكفي انه رضي والدين معلومة عرفتها عن قرب من خلال متابعته لوالدته في سنواتها الأخيرة رحمها الله .
لن ادخل بتفصيلات الحملة المغرضة التي تمت بين ليلة وضحاها لكن وبتقديري الشخصي انها حملة مدبرة تم التخطيط لها بحنكة لغاية في نفس يعقوب لا تتعدى اغتيال شخصيته بعد أن أثبت حضورا نظيفا وأداءاً مخلصاً لدى سيدنا ولدى عامة الناس من خلال متابعاته الحثيثة لمشاريع المبادرات الملكية السامية ونقل هموم وشكاوي الناس الى سيد البلاد .
ومن شدة اعجابي بأداء وسلوك معالي ابا حسن تمنيت ان يكون لدينا في مواقع صنع القرارت العشرات من أمثاله فالوضوح والشفافية في التعامل تبقى الركيزة الاساس في الانتاج الحسن الذي يدوم وينفع الناس .
نصحيتي لمعاليه ان يتذكر المثل القائل ” لا يرمى بالحجر الا الشجر المثمر ” فامضي واكمل مسيرتك الناصعة البياض ولا تنظر الى الخلف … والله من وراء القصد .