صراحة نيوز – من رحم الشارع وبنبضه يحيى، مع المواطن في كل المحافل والمواطن والمناسبات، عرف عنه الإتزان واللين والتسامح، والحدة في اوقات الشدائد والصعاب، عمل في الكثير من المواقع الحساسة في الدولة، وفي كل مره يثبت انه الرجل المناسب في المكان المناسب.
الحديث هنا عن جمال أحمد الصرايرة، النائب والوزير ونائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، السابق، الذي تعلم أول القرآن والخط والحساب على يد الخطيب أحمد الحوراني، ثم التحق بمدرسة الهاشمية، ليدرس بين طلابها حتى الصف الخامس.
واصل الطالب تنقله من رحلة إلى أخرى ومن مدرسة إلى أخرى، في إصرار منه على التعلّم والتبصر وإشباع رغبته التواقة للكثير، وسط مجتمع حارب ظروفه الصعبة، وظل مقاتلاً شرساً للجهل والأمية من فوق ناصية قلعة الكرك الباسقة.
واليوم وبعد عقود من العمل العام في مراكز حساسة، يعود الصرارة الى مجلس الأعيان في تشكيله الجديد، حيث شغر في السابق منصب رئيس اللجنة المالية للأعيان، التي تعد من اهم اللجان على الإطلاق في مجلس النخب السياسية والوطنية.
عودة محمودة وطيبة يتمخض عنها امل منشود من قبل الكثير ممن يعرفون الصرايرة عن قرب، فهو الأمين في مركزه والصارم في مواقفه الوطنية الباسلة.
أخبار البلد