وحذرت شركة “بي.سي هايدرو” للكهرباء على “تويتر” من أن الظروف مازالت خطيرة في المنطقة المنكوبة في جنوب غرب كولومبيا البريطانية، المعروفة باسم فريزر فالي، بسبب انقطاع خطوط الكهرباء.

وتعاني كندا من نفس موجة الصقيع، التي تعاني منها أجزاء كبيرة من الشمال الشرقي والجنوب الأوسط للولايات المتحدة.

ودفعت موجة الصقيع، التي بدأت قبل عيد الميلاد الحكومة الكندية إلى إصدار تحذيرات بشأن الطقس لأجزاء كثيرة في أنحاء البلاد من كولومبيا البريطانية في الغرب إلى كيبك في الشرق.

وحذرت الحكومة من البرد القارس في أنحاء كندا بما في ذلك مدن تورونتو ومونتريال وكالغاري وأوتاوا.

وتوضح مثل هذه التحذيرات أن خبراء الأرصاد يتوقعون أن تنخفض درجة الحرارة لأقل من (-30) درجة مئوية لمدة ساعتين على الأقل.

ودفعت التوقعات السلطات على تقليص خطط الاحتفالات بليلة رأس السنة، الأحد، في بعض المدن ومن بينها تورونتو.

ونقلت أوتاوا عاصمة البلاد بطولة هوكي للشباب من الهواء الطلق إلى الصالات المغطاة، وألغت حفلا يختتم عاما من الاحتفالات بنشأة كندا.