حيت اللجنة الملكية لشؤون القدس، المجلس التنفيذي لليونسكو على إصدار القرار رقم (207م ت / 38) لعام 2019 والذي يدعو إسرائيل الى الالتزام بقرارات اليونسكو الصادرة حول القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية حفاظاً على تراثها وهويتها، والتي تنتهج إسرائيل سياسة تهويدها ومحو هذا التراث الإنساني وكل ذلك يجري مخالفة لقرارات الشرعية الدولية واليونسكو الخاصة بهذا التراث.
واملت اللجنة في بيان صحفي لها اليوم الخميس، حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منه، من المديرة العامة لليونسكو اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي ومن بينها الإسراع في إيفاد بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي إلى القدس وتعيين ممثل دائم فيها لرصد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية (القوة المحتلة) على التراث العالمي الذي تمثله القدس، ومن حق كل دعاة السلام التساؤل إلى متى ستبقى إسرائيل تتحدى القرارات وقوانين الشرعية الدولية، والى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتاً وهو يرى بأم عينه العدوان الدائم على التراث العالمي في القدس، إلى جانب عدوانها على الشعب الفلسطيني من البحر الى النهر، ومن حق دعاة السلام التساؤل لماذا لم تتخذ عقوبات رادعة لإسرائيل في تحديها لقرارات المجتمع الدولي.
وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، انه من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتأييد المجتمع الدولي لهذه الوصاية تؤكد تمسكها بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والعمل المتواصل والدائم لحفظ هذا التراث وإيقاف هذا الاعتداء الإسرائيلي اليومي عليه ومطالبة المجتمع الدولي والدول المؤثرة بوضع حد لاعتداءات إسرائيل (القوة المحتلة) على القدس ومقدساتها.
كما وتؤكد اللجنة في بيانها متابعتها واقع الحال الصعب على أهلنا في القدس في ظل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي طالت كل نواحي الحياة، كما تتابع اللجنة كافة القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية بشأن القدس.