صراحة نيوز – خاص
من 485 اصابة قبل يومين ارتفع عدد الاصابات بفيروس كورونا في الأردن الى 1061 اصابة يوم أمس الأحد واليوم الإثنين الى 1131 اصابة ليرتفع عدد الاصابات منذ بدء الجائحة الى 766114 إصابة فيما قارب مجموع الوفيات بالفيروس اللعين الى عشرة الآف حالة.
لا اختلاف في الراي ان الحكومة وبوجه عام تتخذ اجراءات مشددة ولا اختلاف على العديد من قرارات الفزعة وبخاصة بالنسبة للاشد تضررا من الجائحة وخاصة العمالة من غير المشمولة بمظلة الضمان الاجتماعي ولا اختلاف ايضا ان الخلاص من البلاء يستوجب التزام المواطنيين بمتطلبات السلامة العامة والتي من ضمنها ترك العديد من العادات والأبتعاد عن التجمعات والالتزام بوضع الكمامة واخذ اللقاحات ….
أعتقد وفي ضوء التنامي المستجد في أعداد الإصابات ان الحكومة لن تتسرع للسماح بالتعلم وجاهيا في المدارس والكليات والجامعات الأكثر خطورة وبؤرا للتجمعات كما اعلنت بانه سيكون مع بداية شهر أيلول المقبل واعتقد كذلك أنها قد تتخذ اجراءات جديدة تنعكس على القطاعات الاقتصادية لنعود الى المربع الأول وهي مسؤولية تتحملها الحكومة والمواطنيين ان اضطرت الى ذلك لا سمح الله .
الملفت في تعامل الحكومة مع بؤر الخطورة انها لا تأخذ بعين الإعتبار خطورة السماح بفتح البارات والملاهي والتي ما زالت رسميا غير مسموح بفتحها لكن في واقع الحال أن غالبية هذه المنشآت تمارس نشاطها لغياب الرقابة أو ان الرقابة شكلية .
خطورة البارات والملاهي ليس لأن من يرتادوها لا يأهبون بالاجراءات الواجب عليهم ان يتلزموا بها وليس من باب التحدي أو عدم الإكتراث بل لأنهم يكونون في عالم آخر …!
وكذلك الأمر في المطار وفي وسائط النقل العام فالمتابع يشهد تجاوزات واضحة اكدتها عشرات الفيديوهات التي تم تداولها على منصات التواصل الأجتماعي.
فبالله عليكم مواطنين ومسؤولين ان تتنبهوا لخطورة اعمالكم وتصرفاتكم فالوضع لا يحتمل فلا تنغصوا على انفسكم عيشتكم وأما الجهات الرسمية فحملها أكبر والمطلوب منها ان تُشدد المراقبة وتتخذ اشد الإجراءات مع من لا يقدرون خطورة الأمر .
.
