صراحة نيوز – أفرجت السلطات الهندية مؤخرا عن آلاف المساجين المحتجزين احتياطيا قبل المحاكمات، في إفراج مشروط إثر تفشي فيروس كورونا في السجون الهندية المزدحمة.
وجاء هذا الإفراج المشروط عن المحتجزين بسبب خشية خبراء الصحة من أن المرافق الضيقة تعمل كأرض خصبة تمكن فيروس كورونا المستجد من الانتشار.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام رسمية حول عدد السجناء الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد، إلا أن السجون في الهند تسجل المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما دفع السلطات إلى حظر زيارة الأقارب والأصدقاء مؤقتا للسجناء.
وكانت السلطات الأمنية الهندية قد أغلقت الخميس الماضي سجن ناجبور المركزي، وهو السجن الثامن الذي يغلق في ولاية ماهاراشترا الساحلية، التي تعد من بين الولايات الهندية الأكثر تضررا من وباء كوفيد- ١٩ .
تأتي هذه الخطوة أيضا بعد أن جاءت نتائج الفحوص إيجابية بالنسبة إلى 19 سجينا في سجن إندور المركزي في ولاية ماديا براديش وسط البلاد، الثلاثاء الماضي، وتم نقل نحو 250 آخرين كانوا على صلة بالسجناء المصابين إلى سجن مؤقت، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
قالت رئيسة برنامج إصلاحات السجون في مبادرة كومنولث لحقوق الإنسان، مادوريما دانوكا “إنه وضع مرعب.. إذا لم تتخذ الإجراءات قريبا، فقد تصبح الأمور صعبة للغاية”.
يشار إلى أنه رغم أن عدد سكان الهند يبلغ قرابة 1.3 مليار نسمة، فإنها حققت أداء جيدا نسبيا في احتواء فيروس كورونا الجديد، حيث سجلت أكثر من 37 ألف إصابة مؤكدة، و1223 حالة وفاة.