صراحة نيوز – أكد وزير العمل نضال البطاينة ان الأردن لا يتعاطى مع صفقات احادية وان لا أحد يقرر مصيرنا ولسنا معنيين بما يتم تداوله من تفاصيل .
جاء ذلك في معرض رده على سؤال وجه له خلال اجتماعه والوفد المرافق له مع لجنة الشؤون الإقتصادية والطاقة في البرلمان الاتحادي الألماني حيال موقف الاردن من اعلان الرئيس الأمريكي لما سمي بصفقة القرن .
وأضاف البطاينة ان موقف الاردن التاريخي والأبدي كان قد عبر عنه الوصي الشرعي على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المتمثل بحل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وزاد في التأكيد بأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية للاردن ملكا وحكومة وشعبا وهذا هو الموقف الثابت للاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي غدت لاءاته الثلاث معروفة لدى العالم ويتبعه بذلك شعبه والشعب الفلسطيني والعالم الحر.
وأضاف البطاينة بان جلالة الملك هو الوحيد الذي يملك الشرعية التاريخية والدينية في الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وهذا واقع ورسالة لا يمكن لكي كائن من كان مناقشتها” .
وفي ذات السياق ايد النائب خالد رمضان عضو لجنة العمل النيابية والوفد المرافق حديث الوزير الذي جاء ردا على سؤال النائب الألماني وتم استكمال مناقشة جدول اعمال الاجتماع الذي تناول المشاريع الالمانية المحتمل إقامتها في الاردن.
يشار الى أن السؤال جاء في معرض اجتماع التحاور عن إتاحة فرص للشباب الاردني للعمل في المانيا، وذلك بعد جولة من الاجتماعات مع لجان العمل والاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني، إلى جانب لقاءات مع وزراء الدولة للعمل والاقتصاد وكبار المشغلين واتحادات اصحاب العمل والحرف وكذلك الهيئة الاتحادية للتوظيف في المانيا.