صراحة نيوز – أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن بلاده أصبحت دولة صاروخية عظمى في منطقة آسيا.
ودعا الرئيس الكوري الشمالي في ختام مراسيم تصوير مع مصممي صاروخ “هواسونج-12” الباليستي، حسب موقع روسيا اليوم إلى مواصلة إنتاج “منظومات الأسلحة القوية بغية توطيد موقف كوريا الشمالية كدولة اشتراكية لا تقهر”.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة خارجية كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ ستواصل زيادة قدرات ترسانتها النووية في مواجهة الضغوط الاميركية.
وكانت بيونغ يانغ أكدت، في الخامس عشر من ايار الحالي نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، حلق مدة 30 دقيقة، وقطع مسافة بلغت 800 كيلومتر قبل سقوطه في بحر اليابان.
الى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن أي حل عسكري للأزمة مع كوريا الشمالية سيكون “مأساويا على نطاق لا يصدق”.
وقال إن واشنطن تعمل على مستوى دولي للتوصل لحل دبلوماسي.
واضاف في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الليلة الماضية، :”سنواصل الاهتمام بالقضية… إذا وصلت لحل عسكري سيكون الأمر مأساويا على نطاق لا يصدق”.