صراحة نيوز –
ينهي ماريو دراغي، اليوم الاثنين، مهامه على رأس البنك المركزي الأوروبي بعد ثماني سنوات طُبعت بالأزمات، فيسلم مؤسسة منقسمة إلى كريستين لاغارد مواليد (1956 ) المديرة العامة السابقة لصندوق النقد الدولي.
وفي هذه المناسبة، تلقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والإيطالي سيرجو ماتاريلا كلمات يشيدون فيها بـ”سوبر ماريو”، وهو اللقب الذي أطلق على دراغي بسبب جهوده الحثيثة والوسائل التي ابتكرها للحفاظ على اليورو.
وتتم مراسم انتقال المهام من دراغي إلى لاغارد مع تقليد تسليم جرس الرئيس، وهو نسخة مكبّرة عن الجرس الذي يتوسط طاولة مجلس الحكام في الطابق الـ41 من مقر المؤسسة، على أن يدخل حيز التنفيذ فعليا في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلنت لاغارد، أول امرأة تتولى هذا المنصب، عزمها على تغيير ثقافة المؤسسة المالية من خلال تحديث لغة تواصلها والتشديد على المساواة بين الرجل والمرأة فيها وتعزيز تحركها من أجل المناخ.
وتعد المهمة الأكثر إلحاحا للاغارد المبتدئة في مجال السياسة النقدية، هي تسوية الخلافات داخل مجلس الحكام، والذي يمثل هيئة القرار في ما يتعلق بمعدلات الفائدة في منطقة اليورو.